معلومات عن المخرج الراحل جلال الشرقاوي
توفي المخرج المسرحي جلال الشرقاوي عن عمر ناهز الـ88 عامًا، إثر إصابته بمضاعفات فيروس كورونا.
وأصيب جلال الشرقاوي بـ«كوفيد 19»، منذ عدة أيام، لكن لم يُعرف الخبر، إلا بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى.
وأثر الفيروس على الرئتين، وتسبب في حدوث مشاكل بهما، وكانت ابنته عبير الشرقاوي تطلب، باستمرار، من الجميع، الدعاء لوالدها بالشفاء.
الأيام الأخيرة في حياة جلال الشرقاوي:
وعلى الرغم من استقرار حالة جلال الشرقاوي قليلًا، إلا أنه تعرض لانتكاسة كبيرة مفاجئة، أدت إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الدم إلى 80%، وقامت أسرته بنقله إلى مستشفى آخر، ليحصل على رعاية طبية أعلى، لكنه توفي بها.
جنازة المخرج جلال الشرقاوي:
وشيعت جنازة الراحل جلال الشرقاوي من مسجد «مصطفى محمود» بمنطقة المهندسين، بحضور عدد كبير من نجوم الفن، منهم: محمد رياض، وياسر جلال، ومحمد رياض، وغيرهم.
معلومات عن المخرج جلال الشرقاوي:
ولد جلال الشرقاوي في محافظة دمياط، في 14 يونيو عام 1934، وحصل على بكالوريوس العلوم بجامعة القاهرة عام 1954، ثم بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1958، بتقدير امتياز، ودبلوم إخراج من معهد جوليان برتو للدراما في فرنسا عام 1960 ودبلوم إخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا عام 1962.
عمل بأكثر من وظيفة، منها: مدرس علوم، ومدير بمعهد توفيق الحكيم، كما كان عميد المعهد العالي للفنون المسرحية عامي 1975 و1979.
قدم عدة مسرحيات ناجحة، أبرزهم «مدرسة المشاغبين»، والتي تعد واحدة من علامات الكوميديا في المسرح، و«الخديوي»، و«الجوكر»، و«عطية الإرهابية»، و«دستور يا أسيادنا»، وغيرهم.
أخرج 3 أفلام من إنتاج الدولة، وهم: «أرملة وثلاث بنات»، و«العيب»، و«الناس اللى جوة»، بجانب فيلم لبناني.
حصل خلال مشواره على عدة ميداليات وشهادات تقدير، منها: ميدالية من المركز الكاثوليكي المصري، وميدالية المسرح التجريبي وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من مصر عام 1994.
قال رأيه في الفنان محمد سعد، إنه ممثل موهوب وعظيم، بشرط أن يتوقف عن تقديم أدوار مثل «اللمبي».
بينما كان يرى أن محمد رمضان فنان عادي، وإنه لم يدرس أو يتخرج في معهد الفنون المسرحية.