"الصحة": بيانات كورونا المُعلنة لاتُمثل الأعداد الحقيقية لإصابات الفيروس

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن احصائيات وزارة الصحة لا تشير للحالات التي دخلت المستشفيات ولكنها تكشف لإجمالي ما تم عمل المسحات الطبية لهم في كافة الجهات الحكومية، الخاصة المعتمدة وليس لديهم نسبة يكشفها دول العالم ما بين معدلات المسحة والإصابة المجتمعية. 

وأشار حسام عبد الغفار، خلال استضافته ببرنامج "صباحك مصري"، اليوم السبت، إلى أن هناك بعض الأشخاص مصابون بالأعراض ولا يقومون بعمل مسحة طبية وبالتالي لا يتم الاعلان عنهم في البيان اليومي للوزارة، لافتا للتواصل المباشر مع الاطقم الطبية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بغرف العزل لتزويدهم بما هو جديد من أبحاث طبية ومنظمة الصحة العالمية وتم تقديم مليار جنيه دعم إضافي لتوفير الأدوية ومستلزمات الوقاية للأطقم الطبية في المستشفيات. 

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن دول العالم قالت إن نسبة الاحتياج لدخول المستشفيات هي 20% من إجمالي الإصابات والذى يعنى أن كل 100 حالة من كورونا يوجد 20% منهم يحتاجون الدخول للمستشفيات ما بين أعراضه بسيطة أو جزء منه يحتاج للدخول للعناية المركزة أو الحاجة للتنفس الصناعي.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن خروج 2121 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 384158 حتى أمس الجمعة. 

وبحسب الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، تم تسجيل 2179 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 61 حالة جديدة. 

وأشار عبد الغفار إلى أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وأضاف عبد الغفار، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 450676 من ضمنهم 384158 حالة تم شفاؤها، و23233 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.