تحذير من استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية للحصول على فيتامين "د" لهذا السبب
فيتامين د.. فوائده وأعراض نقصه من الجسم وقائمة بالأطعمة الغنية بمكوناته
يطلق على فيتامين د، يطلق عليه فيتامين الشمس، وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، يقوم الجسم بتصنيع فيتامين "د" عبر الجلد، عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
ويعد فيتامين "د" من عائلة هرمونات الستيرويدات، ويجب أن يمر في تغييرات عدة في كل من الكبد والكلى، قبل أن يكون جاهزا وظيفيا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي:
1- يمر فيتامين "د" في الكبد بعملية هيدروكسلة، وينتج عنها هيدروكسي الفيتامين "D25".
2- تتحول الغالبية العظمى من فيتامين "د" إلى هذا المركب، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين "د" في الجسم.
3- يمر فيتامين "د" بعملية هيدروكسلة إضافية في الكلى، للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين "D1،25"، الذي يعد المركب الفعال لفيتامين "د" في الجسم.
أهم “12”فائدة لفيتامين "د"
1- المساهمة في نمو عظام الأطفال للوقاية من الكساح، ولذا ينصح الأطباء بإعطاء مكملات فيتامين "دال" للرضع منذ الولادة تحت إشراف الطبيب؛ حيث أن حليب الأم لا يمدهم بالكمية الكافية منه.
2- أشارت الأبحاث أن هناك علاقة بين الثعلبة ونقص فيتامين "D"، كما يساهم فيتامين "د" في تحفيز بصيلات الشعر القديمة، وزيادة وتحفيز تكوين بصيلات شعر جديدة.
3- يساعد فيتامين "D" على تعزيز الخصوبة لدى الرجال، عن طريق تحسين مستويات هرمون التستوستيرون، وكذلك تحسين جودة السائل المنوي.
4- يساهم فيتامين "د" على تقوية المناعة، والحماية من السرطان، والأمراض المزمنة لدى كبار السن، كما يقلل فيتامين "د" من خطر الأمراض المناعية، ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والتعرض للأمراض المختلفة.
5- يعمل فيتامين "D" على تنظيم مستويات الإنسولين في الجسم، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع "1".
6- زيادة فرص الحمل بعد التلقيح، أو الإخصاب الصناعي لدى النساء اللاتي لا يعانين من نقص فيتامين "D" مقارنة بمن يعانين من نقصه.
7- الحفاظ على سلامة الأم الحامل والجنين، والوقاية من تشوه عظام الجنين، وتجنب الولادة المبكرة.
8- يساعد فيتامين "د" في تقليل الإنتاج الزائد من المواد الشبيهة بالهرمونات التي تسمى "لبروستاجلاندين"، والتي تتسبب في حدوث الألم المصاحب للحيض؛ مما يساهم في تقليل هذا الألم، وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث مع مكملات الكالسيوم.
9- تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي، خاصة القولون العصبي.
10- يقي فيتامين "D" من مرض التصلب المتعدد، إذ تساهم المستويات الكافية من فيتامين "د" في الوقاية.
11- يساهم فيتامين "د" في الوقاية من هشاشة العظام والكساح، ونقص الكالسيوم، كما يعمل فيتامين "D" على ضبط مستويات الكالسيوم والفسفور في الدم، ويساعد العظام على زيادة امتصاص الكالسيوم.
12- يساهم فيتامين "D" في نقل الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم، بواسطة بروتينات تسمى "الكالبيندين"، كما يحفز امتصاص الفوسفات والمغنيسيوم، ويعتبر فيتامين "د" من أهم الفيتامينات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي لبناء العظام، وذلك من خلال تسهيل امتصاص الأمعاء للكالسيوم.
أعراض نقص فيتامين "د"
تشمل أعراض نقص فيتامين "د" ما يأتي:
1- الإرهاق المزمن.
2- هشاشة العظام.
3- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
4- أمراض المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
5- أمراض المناعة الذاتية مثل "التصلب المتعدد"، والتهاب مفاصل.
أطعمة تحتوي على فيتامين "د"
يمكن للجسم الحصول على فيتامين دال من بعض الأغذية من أهمها:
1- الحليب المدعم:
لا يحتوي الحليب على فيتامين "د" بشكل طبيعي، ولكن معظم الأنواع التي تباع في الأسواق تدعم به، كما يدعم أحيانا الأرز وحليب الصويا أيضا لتعويض نقص فيتامين "D" فيها.
2- زيت كبد الحوت بالإنجليزية:Liver Oil Cod
يحتوي زيت كبد الحوت على حوالي "1300" وحدة دولية من فيتامين "د"، وذلك أكثر من ضعف الحاجة اليومية ( 600 وحدة دولية في اليوم الواحد).
3- المكملات الغذائية:
تتوفر مكملات فيتامين "D" الغذائية في صورة نقط بالفم، وشراب، وحبوب فيتامين "د"، وإبر للحقن في العضل.
4- صفار البيض:
يعتبر صفار البيض من أهم مصادر فيتامين دال؛ حيث يحتوي صفار بيضة واحدة على حوالي "37" وحدة دولية من فيتامين دال، لذلك من الضروري تناول البيض كاملا وليس فقط البياض، ولكن لا يوصى بمحاولة الحصول على حاجة الجسم اليومية من الفيتامين فقط من البيض.
5- كبد البقر:
تحتوي كبدة البقر على مجموعة غنية من العناصر الغذائية، وتحتوي الحصة الواحدة من كبد البقر المطبوخ على حوالي "50" وحدة دولية من فيتامين "D"، بالإضافة إلى فيتامين "أ" والحديد.
6- مصابيح الأشعة فوق البنفسجية:
قد يلجأ الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بنقص فيتامين دال، أو الأشخاص الذين يعانون من أعراض نقص فيتامين "د"؛ بسبب سوء امتصاص الجسم لفيتامين "د" إلى العلاج بالتعرض للمصابيح الباعثة للأشعة فوق البنفسجية، ولكن لهذه المصابيح مخاطر مثل أمراض الجلد، وسرطان الجلد، كما أنها تحتاج إلى نظارات واقية؛ لذلك لا يفضل استخدام هذه الطريقة إلا بتوصية الطبيب.
7- سمك التونة المعلب:
الأسماك الطازجة ليست الطريقة الوحيدة للحصول على فيتامين "د"، إذ يوجد فيتامين دال أيضا في أسماك السردين، والتونة المعلبة؛ حيث يوجد في "100" جرام من التونة الخفيفة المعلبة "268" وحدة دولية من فيتامين "د"، بينما تحتوي "100" جرام من سمك السردين المعلب على "193" وحدة دولية.
8- الحبوب المدعمة:
هناك بعض أنواع الحبوب منخفضة السعرات الحرارية مدعمة بفيتامين "د"، تساعد الجسم في الحصول على جزء من حاجته اليومية من الفيتامين، والوقاية من نقصه، ويمكن تناول هذه الحبوب مع الحليب المدعم، حيث يحتوي الحليب أيضا على الكالسيوم.
9- الأسماك الدهنية:
تعتبر الأسماك الدهنية من أهم مصادر فيتامين "D" الجيدة، كسمك السلمون الذي تحتوي "100" غرام منه على حوالي "526" وحدة دولية من فيتامين "د"، ومن الأمثلة الأخرى على أسماك تحتوي فيتامين "د" بكميات جيدة سمك التونة، والسلمون المرقط، وثعبان البحر، وسمك التونة.
10- أنواع معينة من الفطر:
يتميز الفطر بقدرته الهائلة على إنتاج فيتامين "د" عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، ولكن هناك أنواع تزرع في الظلام، وبالتالي لا تحتوي على فيتامين "د" إلا أن بعض العلامات التجارية المحددة تزرع الفطر تحت الأشعة فوق البنفسجية؛ لتحفيز إنتاج فيتامين "D".
11- بعض أنواع عصير البرتقال:
بعض أنواع عصائر البرتقال تكون مدعمة بفيتامين "D"، وعادة ما يحتوي كوب واحد من عصير البرتقال المدعم على حوالي "100" وحدة دولية من فيتامين "D"، لكن تختلف الكمية باختلاف العلامة التجارية.
جرعة فيتامين "D" اليومية
تختلف الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين "D" حسب الفئة العمرية كالآتي:
- جرعة فيتامين "د" اليومية للرضع من الولادة حتى عمر السنة: جرعة "400" وحدة دولية يوميا، وتؤخذ في صورة نقط بالفم.
- جرعة فيتامين "د" اليومية للكبار البالغين من (71-19) سنة: "600" وحدة دولية يوميا.
- جرعة فيتامين "د" فيتامين اليومية لكبار السن فوق عمر "71" سنة:"800" وحدة دولية يوميا.
- جرعة فيتامين "د" للحامل: ويجدر الإشارة إلى أن فيتامينات الحمل تحتوي على فيتامين "د"، ولكن بجرعة "400" وحدة دولية فقط، وهي كمية غير كافية.
- جرعة فيتامين "د" الأسبوعية:
عادة يوصى الأطباء المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين "د"، بتناول مكملات فيتامين "د" بجرعة "50.000" وحدة دولية مرة أسبوعيا لمدة شهرين، أو ثلاثة أشهر.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين "د"
يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين "د" كما يأتي:
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
- المصابون ببعض الأمراض مثل التليف الكيسي، وبعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء.
- النساء المرضعات.
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
زيادة فيتامين "د" في الجسم
قد يؤدي تناول فيتامين "د" كمكمل غذائي بجرعات عالية، إلى ارتفاع مستوياته في الجسم، وحدوث سمية فيتامين "د" بالإنجليزية:(vitamin D Toxicity) ورغم أن هذا الأمر نادر الحدوث، إلا أنه خطير، ويؤدي إلى زيادة الكالسيوم في الدم، وتراكمه في الجسم وظهور الأعراض الآتية:
- ارتفاع ضغط الدم
- تلف الكلى.
- الدوار.
- الاكتئاب.
- نقص التركيز.
- الخمول.
- فقدان العظام.
- الإمساك.
- التقيؤ.
أفضل وقت لأخذ فيتامين "D" من الشمس
يعد أفضل وقت لأخذ فيتامين "د" من الشمس خلال منتصف النهار، عندما تكون أشعة الشمس عمودية أو قريبة من العمودية، وتشمل العوامل التي تؤثر على كفاءة أخذ فيتامين "د" من الشمس ما يلي:
- وقت التعرض للشمس.
- مساحة الجلد المكشوفة لأشعة الشمس.
- لون البشرة، حيث كلما كانت البشرة داكنة أكثر كانت أبطأ في تصنيع فيتامين "د".
- أما بالنسبة لحبوب فيتامين دال، فإن أفضل وقت لأخذها هو بعد تناول وجبة طعام رئيسية؛ إذ أن فيتامين "د" أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، وذلك يعني أن امتصاصه يتم بشكل أفضل في مجرى الدم عند تناوله مع، أو بعد الأطعمة الغنية بالدهون مثل البيض، ومنتجات الألبان، والأفوكادو، والمكسرات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
متى يجب إجراء فحص فيتامين "D"؟
تشتمل الحالات التي تجب فيها إجراء الفحص على مستوى فيتامين "د" في الجسم الآتي:
- لدى البالغين الذين يعانون من تخلخل العظام، وهو مرض يظهر بصورة انخفاض في كثافة العظام، أو ارتفاع ضغط الدم، أو إصابة الكلى.
- عند الشك بفرط فعالية الغدة الدريقة (Hyperparathyroidism) أو السل بالرخد، وهو مرض يظهر على شكل تخلف بالنمو، وتشوه العظام.
- للكشف نقص فيتامين "د" لدى البالغين الأطفال، والنساء الحوامل.
الفئة المعرضة للخطر
ما هي الخطورة في هذا الفحص باستثناء المخاطر المنوطة بفحص الدم العادي؟
أمراض ذات صلة
- تشتمل الأمراض ذات الصلة بهذا الفحص على الآتي
- فائض الفيتامين "د".
- نقص فيتامين "د".
- الكساح (Rickets).
- السل.
- الساركويد (Sarcoidosis).
- حصى في الكلى.
- تخلخل العظام ( Osteoporosis).
- فرط فاعلية الدريقة.
طريقة إجراء الفحص
يتم الفحص عن طريق أخذ عينة دم من الوريد، مثل فحص الدم العادي، وما من أي استعدادات خاصة قبل الفحص ؛ لتحديد مستويات فيتامين "د" في الدم.