الورقي
200 جنيهًا للمادة..
تعديل نتيجة الإعدادية.. «نصباية» جديدة على الطلاب وأولياء أمورهم عبر صفحات السوشيال
«اللي عايز تعديل نتيجة الإعدادية يتواصل معانا خاص»، لم تخلو صفحات ومجموعات تجمع طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء أمورهم من هذا الإعلان منذ اليومين الماضيين، بعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2022، كوسيلة للنصب على أولياء الأمور والطلاب، من خلال الزعم بقدرة المُعلن على تعديل نتيجة الإعدادية.
وسائل نصباية تعديل نتيجة الإعدادية
لم تكن صفحات ومجموعات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وحدها الوسيلة التي اتخذها النصابون لإيقاع الطلاب وأولياء أمورهم في فخاخ زعم تعديل نتيجة الإعدادية، إلا أنهم اتخذوا من تطبيق «تيليجرام» وسيلة لجلب المزيد من الضحايا.
تعددت صيغ إعلاناتهم المزعومة، فتجدهم يدونون يزعمون فيه رفع درجات كل مادة 4 درجات كاملة، "دلوقتي متاح تعديل درجات مواد الصف الثالث الإعدادي بجميع المحافظات، بنرفع درجاتك ٤ مواد كحد أقصي وبيتم تقفيل المادة، والتعديل بيتم من الكنترول التابع للإدارة بتاعتك ونرد عليك خلال يومين من الدفع بصور قبل وبعد التعديل".
تسعيرة تعديل نتيجة الإعدادية
التسعيرة التي حددها النصابون بلغت 200 جنيهًا للمادة الواحدة، وكنوع من أنواع حبك عملية النصب بزعم تعديل نتيجة الإعدادية، يطلبون رقم الجلوس واسم الطالب رباعي واسم المحافظة، واعتمدوا طريقة لدفع المقابل من خلال كروت شحن فودافون وتصويرها من قِبل الطالب أو ولي أمره، وإرسالها مع البيانات المطلوبة.
وبالفعل وقع بعض أولياء الأمور والطلاب في شِباك النصابين، الذين ادعوا قدرتهم على رفع درجات الصف الثالث الإعداداي، للطلاب الحاصلين على درجات قليلة.
وزارة التعليم تحذر الطلاب وأولياء الأمور
مصدر مسؤول بوزاة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن مزاعم تعديل نتيجة الإعدادية عارية تمامًا عن الصحة، وليست هناك القدرة لدى أي شخص التدخل في تصحيح أو تعديل نتائج الكنترول سواء في امتحانات الشهادات أو امتحانات صفوف النقل.
وحذر المصدر من تلك الصفحات والمجموعات، مؤكدًا أنها تهدف إلى النصب وجمع الأموال من أولياء الأمور والطلاب مستغلين رغبتهم في تحسين المجموع، مُضيفًا أن غرفة العمليات المركزية تتبع تلك الصفحات والمجموعات، وتبلغ الجهات المسؤولة لمعرفة من يديرها ويتم اتخاذ لاإجراءات القانوينة ضدهم.
وطلبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أولياء الأمور والطلاب بعدم الانسياق وراء تلك الصفحات، وضرورة الإبلاغ عن أي صفحة تقوم بهذا الأمر.
