انتهت بإصابة شخصين.. «خلافات الجيرة» تًشعل مشاجرة بين الأهالي في سوهاج
شهدت قرية المدمر التابعة لمركز طما شمالي محافظة سوهاج مشاجرة بين الأهالي بناحية في المركز، نتج عنه إصابة شخصين بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، تم نقلهما إلى مستشفى أسيوط الجامعى لتلقى العلاج، وتم ضبط 5 أفراد من المشاركين في الواقعة.
أسباب مشاجرة قرية المدمر بطما
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمد زين الدين مدير المباحث الجنائية بسوهاج، بورود بلاغ إلى العميد وائل منصور مأمور مركز شرطة طما من الأهالي يفيد بوقوع مشاجرة بين الأهالي بسوهاج، ووجود مصابين.
انتقل المأمور والمقدم أحمد تعيلب رئيس وحدة مباحث مركز طما ومعاونوه وباقي القوة المرافقة، إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات والفحص التي أشرف عليها اللواء محمد زين، مدير إدارة المباحث الجائية وقادها العميد على العمارى رئيس مباحث المديرية، والعميد نور عمر، رئيس فرع بحث الشمال، والعقيد أيمن عثمان، وكيل الفرع، أن المشاجرة وقعت بين الأهالي بناحية قرية المدمر بدائرة المركز، ووجود مصابين، وذلك بسبب خلافات حول الجوار.
ضبط المتهمين في مشاجرة المدمر
وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طما بقيادة المقدم أحمد تعيلب رئيس وحدة المباحث من السيطرة على المشاجرة وضبط المتهمين، وتبين أنها وقعت بين (طرف أول) كلًا من: «منير. ش. ب. س»، 35 سنة، عامل، مصابا بجرح رضي بفروة الرأس واشتباه نزيف بالمخ، وشقيقه «بخيت»، 36 سنة، عامل، مصابا بجرح قطعي باليد اليمني وإشتباه قطع بالأوتار، تم نقلهما لمستشفي أسيوط الجامعي لتلقي العلاج، و(طرف ثان) كلًا من: «ملاك. و. ك. ش»، 35 سنة، عامل، وشقيقه «شحاتة»، 39 سنة، عامل، ونجل عمهما «شنودة. ف. ك. ش» 35 سنة، عامل، الطرفان يقيمان بذات الناحية.
وبسؤاله المتهمون تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهما على الأخر بالضرب وأتهم الطرف الأول - الطرف الثاني بإحداث الإصابات المنوه عنها بسبب خلافات الجيرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيق مع المتهمين، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
عقوبة التشاجر والبلطجة في قانون العقوبات
وتبقى مع تعدد المشادات الكلامية والمشاجرات، أقسام الشرطة هى السبيل أمام وقف باب المشاحنات والقضاء على البلطجة وإحالة المتهمين للقضاء، للفصل فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، وفى هذا الصدد نرصد لكم العقوبة التى ينص عليها قانون العقوبات في وقائع المشاجرات التي تحدث بين المواطنين.
ونصت المادة 240 من قانون العقوبات، على أن كل من أحدث بغيره جرحًا أ وضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أونشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يستحيل برؤها، يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات،أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنوات ويضاعف الحد الاقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى.
وتكون العقوبة الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن 5 سنوات، إذا وقع الفعل من طبيب، بقصد نقل عضو أو جزء منه من إنسان حى إلى آخر، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا نشأ عن الفعل وفاة المجنى عليه.
العقوبة بالحبس إذا نشا عن الإصابة عاهة مستديمة
كما قالت المادة 241، أن كل من أحدث بغيره جرحا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يوما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس، وتكون العقوبة السجن الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات،إذا ارتكب أي منها تنفيذا لغرض إرهابى، كما قالت المادة الماده 244 من قانون العقوبات.
ومن تسبب خطأ فى جرح شخص، أو إيذائه، بأن كان ذلك ناشئا عن إهماله، أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائـح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة "لا تجاوز مائتى جنيه" أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشا عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالا جسيما بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيا مسكرا أو مخدرا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث أو تكاسل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.