رئيس التحرير
خالد مهران

وفد متعدد الجنسيات يزور منطقة آثار تل العمارنة بالمنيا

النبأ

زار اليوم الثلاثاء وفد متعدد الجنسيات، منطقة آثار تل العمارنة بالمنيا وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

وأكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا، إلى خريطة السياحة العالمية، وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.

قال المحافظ، إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت وفد متعدد الجنسيات من دول هولندا وكولومبيا وألمانيا وانجلترا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، إن استقبال وفد متعدد الجنسيات بالمناطق الاثرية بالمحافظة، يتكرر مع مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة.

 

تصريحات المحافظ

 

ومن جانبه أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا إن المناطق الأثرية استقبلت وفد سياحي من دولتين فضلًا  عن تسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.

قال المحافظ، إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت وفود سياحية، من دولتي روسيا وانجلترا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقة آثار تل العمارنة، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، إن المناطق الاثرية بالمحافظة، تستقبل الوفود من جميع أنحاء العالم، لافتا، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة.

حيث تم  تأسست تل العمارنة سنة 1370 قبل الميلاد على يد الملك أمنحتب الرابع المعروف باسم "إخناتون" الذي اتخذ منها مقرا لحكمه ومدينة لعبادة الإله "آتون" في ثورة دينية لم يسبق لها مثيل بعد أن أنكر عبادة آمون في مدينة طيبة القديمة والمعروفة حاليا باسم الأقصر لكن أغلب معابد المدينة دمرت بعد أن عادت عبادة آمون مجددا لمصر القديمة.

كماوعثر أثريون بريطانيون وألمان في "تل العمارنة" على كنوز ومقابر وبقايا لقصور ومعابد، ويوجد في المدينة اليوم الكثير من المواقع التي تتواصل فيها أعمال الحفر والتنقيب عن آثار تلك المدينة المتفردة.