أديداس تنشر مجموعة من الصور العارية تثير الجدل على الفيسبوك
شاركت شركة أديداس للملابس الرياضية، مجموعة من الصور العارية المثيرة للجدل لأثداء عارية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها حيث تروج لمجموعتها الواسعة من حمالات الصدر الرياضية الخاصة بالنساء "من جميع الأشكال والأحجام".
وفي تدوينات على تويتر وانستجرام، أعلنت صانع الملابس الرياضية أن مجموعتها الجديدة من حمالات الصدر الرياضية تحتوي على 43 تصميمًا مختلفًا، "حتى يتمكن الجميع من العثور على ما يناسبهم".
وشاركت صورة لعشرات من الصور العارية لصدور النساء من مجموعة من الأعراق، وقالت العلامة التجارية: "نعتقد أن أثداء النساء بجميع الأشكال والأحجام تستحق الدعم والراحة".
وقد تلقت المنشورات ردود فعل متباينة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بالعلامة التجارية لتعزيزها التنوع وعدم فرض رقابة على أجساد النساء.
تعليقات معارضة
كتبت إحدى النساء: "أنا أقدر هذا كثيرًا". قال شخص آخر: "بصفتي أبًا لابنتين تمارسان الرياضة، فهذا متأخر جدًا. شكرا لك. تتخلى الكثير من الفتيات عن الرياضة لأنهن لا يجدن الملابس المناسبة ليبقين مرتاحين".
ومع ذلك، اتهمت بعض النساء العلامة التجارية بالتمييز على أساس الجنس و"استخدام" الصور العارية وأجساد النساء من أجل الربح.
"هل تفعل هذا مع الأعضاء التناسلية للرجال؟ هل هذا الإعلان موجه للرجال؟ كتب أحدهم أن النساء يعرفن بالفعل أشكال وأحجام وألوان الثدي.
استجابت أديداس منذ ذلك الحين للانتقادات، فكتبت في تغريدة: "نريد الاحتفال بالأجساد بكل مجدها ونعرض بفخر مدى اختلافنا جميعًا".
وردًا على مستخدم آخر على تويتر اتهم بائع التجزئة بنشر "الإباحية"، قالت العلامة التجارية: "الثدي جزء طبيعي من علم التشريح. حان الوقت لإزالة وصمة العار للسماح للأجيال القادمة بالازدهار.
وسعت أديداس مجموعتها من حمالات الصدر الرياضية لتشمل 43 تصميمًا مختلفًا، ومتوفرة في 72 مقاسًا، بعد أن قدرت الدراسات أن 90 في المائة من النساء لا يرتدين المقاس المناسب.
وقالت البروفيسور جوانا ويكفيلد سكور، رئيسة المجموعة البحثية في صحة الثدي في جامعة بورتسموث البريطانية، إن الكثير من الناس لديهم معلومات مضللة حول أهمية ارتداء حمالة صدر رياضية داعمة أثناء التمرين، فقد يحتاج الرياضيون إلى نفس القدر من دعم الثدي أثناء المشي بقوة كما يحتاجون أثناء الركض، ونقص الدعم قد يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.