بمشاركة وزراء التعليم والاتصالات والتخطيط والزراعة:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الفني التكنولوجي «إديو تك 2022».. 23 مارس
تنطلق فعاليات المؤتمر والمعرض "إديو تك ايجيبت" للتعليم الفني التكنولوجي والتدريب المهني يومي 23، 24 مارس 2022، تحت شعار "ارسم مستقبلك" فى إطار رؤية القيادة السياسية، وتوصيات مجلس الوزراء، وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، لفتح آفاق جديدة في سوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري المصري، ومواكبة نظم التعليم العالمية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورئيس المؤتمر، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عمرو طلعت - وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور السيد القصير - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
ومن المقرر أيضًا مشاركة وزراء الصناعة، والقوى العاملة واتحاد الصناعات ورجال الصناعة، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وخبراء التعليم الفنى قبل الجامعي والعالي، بالإضافة إلى تمثيل للشركاء الدوليين والجهات المانحة.
وعلى هامش الفعاليات يقام معرض يشارك فيه الجامعات التكنولوجية الجديدة، ببني سويف والدلتا والقاهرة الجديدة، والمجمعات التكنولوجية التي تعمل بنظام 7 سنوات، والمعاهد واكاديميات التعليم العالي، التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني، والمدارس التعليم الفني التكنولوجية التطبيقية الجديدة، التي دشنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالشراكة مع الشركات والكيانات الاستثمارية الكبرى محليًا ودوليًا، في مجالات صناعة السيارات، الزراعة والتصنيع الغذائي، تصنيع الأدوات الكهربائية، مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، تصميم وصناعة الذهب، مدارس الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتشييد والبناء، والطباعة، وبيع التجزئة ومدارس التي تم انشائها بالشراكة مع الوزارات والهيئات.
وأيضًا مشاركة مراكز التدريب والوزارات المعنية، بتعليم وتدريب وتأهيل طلبة التعليم الفني، والجهات المانحة لفرص تعليم داخل خارج مصر، ومن المقرر أن يشهد المؤتمر والمعرض إقبالًا كبيرًا من الزائرين وطلاب المدارس الإعدادية والثانوية، وخريجي التعليم الفني وأولياء الأمور.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق شوقى - وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المؤتمر يأتى فى إطار رؤية الدولة المصرية، لتطوير التعليم الفني وفق أحدث النظم والبرامج العالمية المتعارف عليها، بما يضمن تأهيل خريجين مؤهلين على أعلى المستويات، ووفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا، بالشراكة مع الخبرات الدولية، في وضع المناهج وتطوير وتدريب المعلمين، ووضع معايير جودة اعتماد المؤسسات والبرامج، لضمان جودة خريجي التعليم الفني.
واشار " شوقى " إلى أن خطط الدولة لتطوير التعليم الفنى تتضمن التوسع، في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، بالشراكة مع القطاع الخاص، لتغطي كافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل والمشروعات القومية، فضلًا عن التوسع في إنشاء وتدشين الجامعات والمجمعات التكنولوجية، الأمر الذي كان له ثماره في تغيير النظرة الدولية لمصر، واحرازها مكانة متقدمة في المؤشرات الدولية، في مجال التعليم الفني.
بدورها أكدت الدكتورة هالة السعيد - وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، على أهمية تطوير منظومة التعليم الفني، باعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والذي يمثل المرحلة الثانية في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، وهو سبيل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، ومحور أساسي في خطة الدولة، لجذب الاستثمارات الخارجية باعتبار الايدي العاملة المحترفة المدربة، والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب، خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، علاوة علي تحسين كفاءة سوق العمل داخليًا، وتعمل الدولة من خلال إطلاق عدة برامج أهمها ورواد الاعمال 2030، الذي يستهدف تدريب الشباب وثقلهم بمهارات الاستثمار، وريادة الاعمال.
وأوضح الدكتور محمد مجاهد - نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، أن محاور استراتيجية تطوير التعليم الفني، وصدور قانون إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة، "إتقان "والتي ستؤدي إلى إحداث طفرة حقيقية، في جودة خريجي التعليم الفني، واعتماد مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، والتواصل مع أرباب الأعمال لتطوير هذه المناهج، مؤكدًا أنه خلال السنوات الأخيرة، وصلت نسبة الطلاب التي تلتحق بالتعليم الفني إلى 55% متوقعًا زيادة هذه النسبة الأعوام القادمة.
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة - رئيس قطاع مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم، إنه لا بد من تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني، مشيرًاا إلى أن أهم التخصصات بالمدارس التكنولوجية التطبيقية، وهي نظم تكنولوجيا المعلومات والشبكات، والصيانة الكهربائية، وبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية، وتحليل البيانات، وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات.
وأشار "بصيلة " إلى أن مزايا مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تتمثل في تطبيق مناهج دراسية، قائمة على نظام الجدارات، وذلك من قبل معلمين على أعلى مستوى، على أن يكون التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي، يحصل خلاله الطلاب على مكافآت مالية، إضافة إلى حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية عند التخرج، ووجود فرص للتعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعي بعد التخرج.
من جانبه أكد الدكتور على شمس الدين - رئيس جامعة بنها الأسبق، رئيس اللجنة المنظمة أن مؤتمر ومعرض " ايديوتك " للتعليم الفني والتعليم العالي التكنولوجي والتدريب المهني 2022، يأتى فى اطار دعم جهود وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكافة المؤسسات التعليمية وكبار رجال الأعمال ذو الصلة بالتعليم الفني، والقائمين على تحقيق هذه النقلة النوعية في التعليم الفني والتقني في مصر.
وأشار "شمس الدين" إلى أن المؤتمر سوف يناقش خلال جلساته عددًا من المحاور منها دعم تطوير التعليم الفني، من خلال رؤى المستفيدين في سوق العمل، وتحسين الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني، وإظهار ما يحمله هذا التعليم، من فرص لخريجيه ودعم وتطوير الربط بين التعليم الفني، والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف "شمس الدين" أن المؤتمر يناقش أيضًا التوسع في فتح مسارات التعليم الفني بالتعليم العالي، واستكشاف فرص سوق العمل المحلي والدولي للتعليم الفني ومجالاته، بالإضافة إلى وضع خريطة لبناء نظم الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم الفني، والتجهيز لهيئة اتقان الذي وافق مجلس النواب علي قانون إنشائها، بهدف ضمان جودة واعتماد التعليم الفني، والتدريب المهني وكذلك البنية المؤسسية والتشريعات المحفزة لرجال الاعلام المصريين وغير المصريين، للاستثمار في هذا التعليم.
كما تناقش الجلسات أيضًا الربط بين التعليم الفني والتدريب المهني، وتنمية مهارات ريادة الأعمال من خلال رجال الأعمال، وحاضنات الأعمال والنقابات، حيث يتم عرض نماذج النجاح مع الشراكة مع رجال الأعمال والمؤسسات الصناعية والخدمية، فى إنشاء المدارس التطبيقية، والتاكيد على أهمية إطلاق مبادرات وطنية، بالشراكة مع الشركاء الدوليين، مثل "اشتغل فني " وبرامج الاتحاد الأوروبي لدعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني "تيڤت إچيبت" وغيرها من المبادرات بالتعاون مع الخبرة الالمانية والامريكية.