الورقي
«بشتقلك ساعات» ليس الأول.. 7 أفلام ناقشت قضية «المثلية الجنسية»
أثار فيلم «بشتقلك ساعات»، خلال الساعات الماضية، حالة واسعة من الجدل، على مواقع التواصل الاجتماعي، لتطرقه لقضية المثلية الجنسية في العالم العربي، وتحديدًا في مصر، من خلال قصة حب تنشأ بين رجلين.
ويعد الفيلم هو العمل العربي والمصري الوحيد الذي يشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي، في دورته الـ72، ومن المقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية خلال شهر مارس المقبل.
موجة غضب شديدة ضد الفيلم:
وواجه الفيلم انتقادات لاذعة وهجوم شرس من الكثيرين، الذين وصفوه بأنه فن إباحي، خارج عن الآداب والأخلاقيات العامة التي يضعها المجتمع، حتى طالب البعض بإسقاط الجنسية المصرية عن مخرجه محمد حسن شوقي.
ولم يكن فيلم «بشتقلك ساعات» هو العمل الوحيد الذي ناقش قضية الشذوذ الجنسي، لكن تطرقت لها عدة أفام قبل ذلك، يرصدها «النبأ» في السطور التالية.
فيلم «أصحاب ولا أعز»:
في نهاية شهر يناير الماضي، انقلبت الساحة الفنية رأسًا على عقب بسبب فيلم «أصحاب ولا أعز»، وحصد ردود فعل غاضبة، لاحتوائه على مشاهد خارجة وألفاظ خادشة، وهو بطولة: منى زكي، وإياد نصار، وجورج خباز، وفؤاد يمين، ونادين لبكي، ودياموند عبود، وإخراج وسام سمايرة.
فيلم «عمارة يعقوبيان»:
في عام 2006، ناقش فيلم «عمارة يعقوبيان» فكرة الشذوذ الجنسي، من خلال دور الفنان خالد الصاوي والفنان باسم سمرة، وهو بطولة: عادل إمام، وخالد زكي، وهند صبري، وأحمد راتب، وسمية الخشاب، وإخراج مروان حامد.
فيلم «حين ميسرة»:
عرض الفيلم هذه القضية، من خلال دور الفنانة غادة عبد الرازق والفنانة سمية الخشاب، وهو للمخرج خالد يوسف.
فيلم «أسرار عائلية»:
تطرق الفيلم، الذي عرض عام 2013، إلى قضية المثلية الجنسية، مسلطًا الضوء على المشاكل التي تواجه المثليين، وهو بطولة: محمد مهران، وبسنت شوقي، وعماد الراهب، وسلوى محمد علي، وإخراج هاني فوزي.
فيلم «المزاج»:
جسدت الفنانة سناء يونس في هذا الفيلم، دور «نعمات»، السجينة التي تمارس الشذوذ الجنسي مع عدد من السجينات داخل سجن النساء، وهو بطولة: فيفي عبده، وأحمد بدير، وإخراج علي عبد الخالق.
فيلم «إسكندرية ليه»:
قدم هذا الفيلم، نفس الفكرة، على يد الفنان محسن محيي الدين، الذي تقع علاقة حب بينه وبين أحد الجنود الإنجليز، وهو بطولة: أحمد زكي، وفريد شوقي، ونجلاء فتحي، وإخراج يوسف شاهين.
فيلم «حمام الملايطي»:
جسد الفنان يوسف شعبان في الفيلم، دور «رؤوف» الشاذ جنسيًا، الذي تقع بينه وبين محمد العربي «أحمد» علاقة جنسية، مستغلًا فقر ظروف الأخير، وهو إخراج صلاح أبو سيف.
