قضية الآثار الكبرى.. نائب الجن والعفاريت يتوسل لقاضي جنايات القاهرة أثناء المحاكمة
قال علاء حسنين نائب الجن والعفاريت المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية الآثار الكبرى»: «إن القضية دي ليس مقصودا بها الناس الغلابة، ولكن هذه مقصود بها علاء حسانين وحسن راتب».
المحكمة تسمح للمتهم بالحديث
جاء ذلك بعدما سمحت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز، للمتهم علاء حسانين بالتحدث بعد إنهاء الدفاع مرافعته في قضية «الآثار الكبرى».
ووجه علاء حسانين المتهم في قضية الآثار الكبرى حديثة للقاضي قائلًا: «اسمعني يا سيادة القاضي بالله عليك وحياة حبيبك النبي دخلني غرفة المداولة 5 دقايق اتكلم».
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية الآثار الكبرى
وقررت الدائرة 9 جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و21 متهما آخرين في قضية «الآثار الكبرى» لجلسة 5 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة الدفاع.
ووجهت النيابة للمتهم علاء حسانين تهم تشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
قائمة بالتهم الموجه للتشكيل العصابي
فيما وجهت النيابة للمتهم حسن راتب تهم الاشتراك مع حسانين في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها.
وأسندت النيابة لباقي المتهمين الانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وكانت النيابة العامة قررت حبس حسن راتب وعلاء حسانين 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بتشكيل عصابي مكون من 19 شخصًا يقومون بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض.
كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، بإحالة المتهمين النائب البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.