مواجهة حسن راتب أمام المحكمة بالتهم المنسوبة إليه في قضية «الآثار الكبرى»
بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر، اليوم السبت النظر في أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن راتب والنائب السابق علاء حسانين و3 آخرين؛ لاتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى».
وواجه المستشار خليل عمر، المتهم حسن راتب بالاتهامات المنسوبة إليه كما جاءت بأمر الإحالة، إلا أنه نفى الاتهامات المنسوبة إليه.
كانت النيابة العامة قررت حبس حسن راتب وعلاء حسانين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي من تسعة عشر شخصًا يقومون بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض.
كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم «علاء حسانين» زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، استجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات.
ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
واستجوبت «النيابة العامة» سبعة عشر متهمًا ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات يشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر.
وأسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر تنقيبًا عن الآثار.
كما قرر قاضي المعارضات تجديد حبس علاء حسانين المعروف باسم «نائب الجن والعفاريت» وآخرين 45 يوما في اتهامهم بقضية الآثار الكبرى.
وكانت النيابة العامة قررت حبس حسن راتب وعلاء حسانين 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بتشكيل عصابي مكون من 19 شخصًا يقومون بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.