وفد إتجليزي يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا

زار المناطق الأثرية في محافظة المنيا اليوم الجمعة وفد إنجليزي من دولة إنجلترا.

قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت وفدا إنجليزيا سياحيا من دولة إنجلترا لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار وفد إنجليزي منطقة آثار بني حسن، وذلك للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.

أكد محافظ المنيا تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا، إلى خريطة السياحة العالمية، وتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا.

من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، إن المناطق الأثرية بالمحافظة، استقبلت وفدا إنجليزيا ووفودا  من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية بني حسن والمعالم السياحية الهامة والحضارة الفرعونية.

وعلي صعيد آخر زار وفد  متعدد الجنسيات الثلاثاء الماضي المناطق الأثرية بتل العمارنة في محافظة المنيا للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة بني حسن.

وأكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا، إلى خريطة السياحة العالمية، وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا والحضارة الفرعونية.

المتابعة من الجهات التنفيذية

من جانبه، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة، إن محافظة المنيا استقبلت وفدا إنجليزيا، ويتكرر هذا مع مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة لزيارةالحضارة الفرعونية بني حسن.

حيث تم  تأسست المناطق الأثرية تل العمارنة في محافظة المنيا سنة 1370 قبل الميلاد على يد الملك أمنحتب الرابع المعروف باسم "إخناتون" الذي اتخذ منها مقرا لحكمه ومدينة لعبادة الإله "آتون" في ثورة دينية لم يسبق لها مثيل بعد أن أنكر عبادة آمون في مدينة طيبة القديمة والمعروفة حاليا باسم الأقصر لكن أغلب معابد المدينة دمرت بعد أن عادت عبادة آمون مجددا الحضارة الفرعونية.

كما عثرو أثريون بريطانيون وألمان في المناطق الأثرية بتل العمارنة على كنوز ومقابر وبقايا لقصور ومعابد، ويوجد في المدينة اليوم الكثير من المواقع التي تتواصل فيها أعمال الحفر والتنقيب عن آثار تلك المدينة المتفردة الحضارة الفرعونية.