محامي يتهم عمرو أديب بتحريض إبراهيم عيسى على إنكار «معراج النبي»
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة تصريح الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج الحكاية على فضائية «إم بي سي» التي أشار فيها إلى أنه مؤمن بالمعراج، وأن ما قاله الإعلامي إبراهيم عيسى يدخل تحت بند حرية التعبير، وأن له الحق في التعبير عن رأيه رغم أنه يحتمل الخطأ.
اتهام عمرو أديب بالتحريض والتحبيذ على فعل مجرم
وأثارت تصريحات الإعلامي عمرو أديب غضبا في الشارع المصري حول تبرئة زميله الإعلامي إبراهيم عيسى بشأن تصريحاته الأخيرة باستنكاره المعراج والذي قال إنها قصة وهمية، واتهمه أحد المحامين بتحريض زميله إبراهيم عيسى على ما قام به بشأن استنكاره المعراج.
وعلق المحامي عمرو عبد السلام على تصريح الإعلامي عمرو أديب قائلا: «يا أستاذ عمرو حرية التعبير اللي بتتكلم فيها دي أنت ممكن تستخدمها في السياسة أو في الترفيه أو في أي مجال آخر غير الدين، مع أني متاكد من أنك لا تستطيع حتى أن تنتقد سياسة القناة التي تعمل بها أو سياسة المملكة أو حتى أنك تعترض عليى تصرفات كفيلك، وولي نعمتك لأنك عارف مصيرك هيكون إيه، وأكيد أنت مش هتقدر تعمل كده علشان الدولارات، ورصيدك في البنك».
ويكمل: «يا أستاذ عمرو لا يوجد في الدساتير والاتفاقيات الدولية حريات مطلقة، فكل حق أو حرية لا بد أن يقابله قيود وضوابط وأهم هذه القيود عدم تعارضها وتتنافرها مع الثوابت والعقائد والعادات والتقاليد والتراث التاريخي والإسلامي للشعوب وعدم تهديد السلم المجتمعي للبلاد».
وأكد «عبد السلام» أن الركيزة الأساسية في استقرار الدولة والمعكر الأول لصفو هذا السلم هو انتقاد الأديان والمعتقدات الدينية لأصحاب هذه الديانات، وهذا لا يمكن أن تسمح به الدولة، وستقابله بكل حزم وشدة حتى تحافظ علي استقرارها والسلم بين مواطنيها.
وانتقد المحامي ما وصفه باستخدام الإعلامي عمرو أديب القناة غير المصرية التي يعمل بها لتبرير السلوك المجرم الذي استخدمه إبراهيم عيسي، وتقول إن من حق زميله أنه يعبر عن رأيه ويهاجم الدين في أمور عقائدية تم حسمها بالدليل القولي والنقلي منذ 1400 سنة، ويشكك الناس في دينهم وثوابتهم ويثير الفتن ويهدد الأمن القومي للبلاد.
وأوضح «عبد السلام» أن الإعلامي عمرو أديب يعد محرضا أساسيا على ماقام به الإعلامي إبراهيم عيسى، وعلى ما يقوم به أي مدعٍ آخر علي نفس شاكلته، ومن الممكن جدا توجيه الاتهام إليك وضمك للقضية المتهم فيها الإعلامي إبراهيم عيسى بتهمة التحبيذ لفعل مجرم لأن فعل التحبيذ ركن من أركان جرائم استغلال الدين في الترويج والتحبيذ للأفكار المتطرفة وهذا الفعل معاقب عليه بنص المادة 98 فقرة (و) من قانون العقوبات.