الورقي
خبير اقتصاد عالمي يكشف..
أبرز 4 سلع تتأثر عالميًا بالأزمة الأوكرانية الروسية
كشف الخبير الاقتصادي العالمي، الدكتور محمد العريان، عن 4 سلع ستتأثر بالأزمة الأوكرانية الروسية بشكل مباشر.
وقال خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إن التوترات بين أوكرانيا وروسيا لن تؤثر على أسعار الطاقة فقط.
وأوضح العريان أن الصراع الأوكراني الروسي سيؤثر على أسعار عدد من السلع منها الألومنيوم والنيكل والقمح.
العالم خاسر
قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إنّ العالم كله سيكون خاسرا بسبب الأزمة الأوكرانية، موضحًا: «بداية الحرب لم تكن اليوم أو الأمس أو الأسبوع الماضي، لكن أسعار البترول شهدت زيادة كبيرة منذ بداية العام بسبب زيادة احتمالات التدخل الروسي في أوكرانيا».
وأضاف بدرة، في تصريحات تليفزيونية، أن الوضع الاقتصادي شهد ارتفاعا كبيرا في أسعار البترول والغاز الطبيعي وهو ما سيتضرر منه أوروبا أولا ومن ورائها كل دول العالم.
وتابع، أن الدول المنتجة للبترول ستستفيد من هذه الزيادة على مستوى الحقيبة المالية، لكن الضرر سيكون كبير جدا على باقي العالم، فلا يمكن نسيان أن روسيا وأوكرانيا من كبرى الدول المنتجة للقمح.
وواصل: «الحرب ستسبب خسائر اقتصادية قبل أن تكون سياسية وأتجه باللوم على القيادات العالمية الكبيرة التي تابعت مجريات الحرب ولم تتخذ قرارا حكيما للحفاظ على الوضع».
واستكمل: «نشتكي من الارتفاع الكبير في مؤشرات التضخم، وأثرت جائحة كورونا على العالم ولم تعالج آثارها معالجة رشيدة، وأمريكا تتلاعب بمقدرات العالم كله، وارتفاع أسعار البترول يحتاج إلى وقت كبير بعد انتهاء الحرب وهو ما سيلحق أضرارا ضخمة بكل دول العالم».
أزمة خبز
فيما يري اقتصاديون، أن أزمة أوكرانيا وروسيا لن تتجاوز حدود الدولتين كما ذكر بول دونوفان، كبير الاقتصاديين في بنك «UBS» السويسري.
فى المقابل يشير خبراء آخرون إلى أن الصراع بين الدولتين سيسفر عن أزمة خبز خاصة في الشرق الأوسط، حيث يبلغ إنتاج الدولتين من القمح نحو ثلث إنتاج العالم، حيث أنه خلال الفترة الأخيرة وجهت أوكرانيا نحو 40% من شحناتها إلي الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومع توقعات ارتفاع أسعار القمح عالميًّا أصبحت دول المغرب ومصر ولبنان واليمن وليبيا وماليزيا وإندونيسيا وبنجلاديش، مهددة بارتفاع أسعار الخبز، حيث تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، بينما تستورد ليبيا نحو 43% من إجمالي القمح المستهلك لديها من أوكرانيا، وتستهلك اليمن نحو 22% من إجمالي احتياحاتها من القمح من ذات المصدر، حسب وول ستريت جورنال.
