الورقي
بالأسماء.. "وزير البترول" يُصدر حركة تكليفات وترقيات بشركات القطاع
أصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، حركة تنقلات وتكليفات للاستكشاف، حيث شملت الحركة تكليف نائب للرئيس التنفيذي للهيئة ومديري عموم بشركات قطاع البترول وذلك لبعض المواقع التي خلت بخروج شاغلها للتقاعد القانوني في إطار دعم المواقع البترولية والكفاءات اللازمة لتحقيق الأهداف المستقبلية المستهدفة وتبادل الخبرات اللازمة وشملت الحركة التالي أسماؤهم:
ـ الجيولوجي محمد محي سليمان محمد القناوي ـ نائبا للرئيس التنفيذي للهيئة للاستكشاف وعضوا بالمجلس التنفيذي للهيئة مع إشرافه على نيابة الاتفاقيات بالهيئة المصرية العامة للبترول.
ـ الجيولوجي عمرو حسن عبد الفتاح عليوه مديرا عاما للاستكشاف وعضوا بمجلس الإدارة بشركة بترول بلاعيم "بتروبل"
ـ الجيولوجي يسري أحمد ابراهيم عبد الباري مديرا عاما للاستكشاف وعضوا بمجلس الإدارة بشركة بترول خليج السويس "جابكو"
ـ الجيوفيزيقي سويلم أحمد شافعي سويلم مديرا عاما للاستكشاف وعضوا بمجلس الإدارة بشركة رشيد للبترول.
ـ الجيولوجي سعد عبدالرحمن علي طمان مديرا عاما للاستكشاف وعضوا بمجلس الإدارة بشركة شمال سيناء للبترول.
يشار إلى أن وزير البترول المهندس طارق الملا، ذكر أن انتاج مصر من الغاز يستطيع الوفاء بكامل احتياجات السوق المحلى ووجود فائض للتصدير، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تعظيم مساهماتها ومشاركاتها في مجال الغاز الطبيعى باعتباره الاختيار الأول كوقود خلال المرحلة الانتقالية في ظل تمتع مصر بثروات غازية يمكن أن يتم استغلالها.
وذكر الملا، أن الفرق بين منتدى الدول المصدرة للغاز ومنتدى غاز شرق المتوسط، هو أن المنتديين لديهم أهداف واحدة ولكن كامل أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز من الدول المنتجة للغاز الطبيعى والتي تمارس نشاط تصدير الغاز الطبيعى بينما منتدى غاز شرق المتوسط يضم دول منتجة ودول مستهلكة ودول عبور، لافتًا إلى أن الهدف من منتدى شرق المتوسط هو تعزيز التعاون الإقليمى لتحقيق الاستفادة للجميع من هذه الثروات الغازية وأن هدف مصر هو المشاركة بفاعلية في الاستفادة من الغاز الطبيعى والذى يعد وقود المرحلة الانتقالية نحو الطاقات النظيفة.
وأكد الوزير أن المشروعات التي يتم الاتفاق عليها وتنفيذها في الدول المجاورة هو شأن داخلى للدول وفقًا لما تستلزمه اقتصادياتهم وأولوياتهم لا تتدخل فيه مصر ما دام لا تتعارض ولا تمس سيادتها على ثرواتها ومياهها.
