هل يؤثر مرض السُكري على الأعصاب؟
يُعد السُكري أكثر الأمراض المُزمنة التي تحدُث نتيجة عجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، ما يؤدي إلى حدوث خلل في نسبة السُكري في الدم، وظهور العديد من المُضاعفات،
هل مرض السُكري يؤثر على الأعصاب؟
«كُل ما أمسك حاجة تقع من إيدي، وأديا ورجليا بينملوا» فماهو أفضل علاج؟.
يُجيب عن هذا السؤال الدكتور عبد الرحيم العماوي أستاذ علاج ألم الأعصاب بكلية طب جامعة أسيوط، بأن هذه الشكوى كثيرًا ما أقابلها من العديد من المرضى كان آخرها لمريض يشكو من " التهاب في أعصاب اليد والقدم "، وأنه يشعُر “بحرقان وشكشكة ونار طالعة من قدمه أثناء الليل، ولا يستطيع تغطيهم من شدة السخونة التي تخرُج منها”.
ويُواصل بعد الحديث معه توصلت إلى أنه مُصاب بمرض السُكري مُنذ فترة، وكان هو السبب الرئيسي في حدوث هذه الالتهابات.
البلازما هى العلاج الفعال:
ويستكمل: بأن العلاج الأمثل في مثل هذه الحالات هى "البلازما" التي أصبحت في الوقت الحالي علاجًا فعالًا وآمنًا لالتهابات الأعصاب، مشيرًا إلى أن نتائجها مُمتازة وتُعد أفضل من الأدوية، حيث يتم حقنها دون أي فتح تكون فقط عن طريق التخدير الموضعي، ويستطيع المريض العودة إلى منزله في نفس اليوم.
ليه بنقول إنها آمنة؟
ويُواصل العماوي بأن البلازما يتم استخلاصها من دم المريض نفسه، ما يُساعد الجسم في تقبُلها، ويتم حقنها حول الأعصاب الطرفية لليدين أو القدمين باستخدام جهاز الأشعة التلفزيونية خاص بتحديد مكان العصب، ومدى الالتهاب وكذلك مدى التحسن بعد الحقن.
حقائق رئيسية عن مرض السُكري
حقائق رئيسية:
ارتفع عدد المصابين بالسكري من 108 مليون شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014-حسبما ذكرت مُنظمة الصحة العالمية-.
ويزداد انتشار السكري في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بوتيرة أسرع من وتيرة انتشاره في البلدان المرتفعة الدخل.
السكري واحد من الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى.
ارتفعت معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن السكري بنسبة 5% في الفترة بين عامي 2000 و2016.
في عام 2019، كان داء السكري السبب التاسع المؤدي للوفاة، حيث تشير التقديرات إلى حدوث ما يناهز 1.5 مليون حالة وفاة مباشرة بسبب السكري.
يُعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من سبل الوقاية الإصابة بالسكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره.
يمكن علاج السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وتناول الدواء الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.