بيطري الدقهلية يشن حملة لتطهير الأسواق ومواجهة إنفلونزا الطيور
بيطري الدقهلية يشن حملة لتطهير الأسواق ومواجهة إنفلونزا الطيور
قال الدكتور السيد حسانين، وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الدقهلية، في بيان اليوم الثلاثاء، إنه تم رش وتطهير سوق الدراسات ضمن حزمة الإجراءات للسيطرة على البؤرة الإيجابية لإنفلونزا الطيور.
قاد حملة التطهير الدكتور أحمد السباعي مدير إدارة الدواجن بالمديرية، وبتوجيهات من الدكتور محمود النبوي مدير إدارة بندر المنصورة.
ضمت لجنة التطهير، الدكتورة دينا المتولي مسئول بقسم الدواجن، والدكتورة رانيا عبد العظيم مسئول الأبديميولوجي بالإدارة، ومحمد البكري وحسين العدل بعمل التقصي الوبائي.
إنفلوانزا الطيور
هو مرض طيور معد يسببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا.
أنفلونزا الطيور هو مرض يسببه نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا تطور وتكيف في أجسام الطيور، ويعد النوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI).
مصطلح "أنفلونزا الطيور" مشابه لأنفلونزا الكلاب أو الأحصنة أو الخنازير في أنه يشير إلى مرض تسببه سلالة من فيروسات الأنفلونزا تطورت وتكيفت في جسم مضيف معين. من الأنواع الثلاثة لفيروس الأنفلونزا A، B، وC، فيروس A هو فيروس حيواني المنشأ يمكنه الانتقال إلى الإنسان حيث أكبر مستودع طبيعي لهذه الفيروسات في الطيور، في معظم الأحيان، يشير أنفلونزا الطيور إلى فيروسات الأنفلونزا من النوع A.
بالرغم من أن فيروس أنفلونزا الطيور (أنفلونزا A) يتطور داخل أجسام الطيور، يستطيع الفيروس أن يتطور داخل جسم الإنسان وينتقل من إنسان إلى آخر.
أبحاث مؤخرة في جينات الأنفلونزا الإسبانية أظهرت بأن هذا الفيروس تكيف في أجسام الإنسان والطيور. الخنازير معرضة للإصابة بفيروسات أنفلونزا البشر، الخنازير، والطيور، مما قد يسمح بإعادة تشكيل جينات الفيروسات، منتجة صنف فرعي جديد من فيروس أنفلونزا A ليس للبشر مناعة كافية لمقاومته.
يقسم أنفلونزا الطيور إلى قسمين بناء على الإمراض: شديدة الإمراض (HPAI)، وضعيفة الإمراض (LPAI).[11] الصنف المعروف بشكل أوسع من فيروسات أنفلونزا الطيور الممرضة للغاية، H5N1، ظهر في الصين عام 1996، وقد ظهر بشكل ضعيف الإمراض أيضا في أمريكا الشمالية، ومن غير المرجح أن تصاب الطيور الأليفة في الأقفاص بأنفلونزا الطيور، حيث لم ترد حالة في أي طائر أليف منذ عام 2003. لا يمكن للحمام أن يصاب أو ينشر أنفلونزا الطيور.
إنفلونزا الطيور له شكل معد جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.