بسبب «الزيجات الحرام».. تفاصيل تحويل شريف عامر والشيخ مبروك عطية للتحقيق
شهدت الساحة الإعلامية، خلال الساعات الماضية، أزمة كبيرة، بطلها كل من المذيع شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر» على قناة «MBC مصر»، والشيخ مبروك عطية.
بداية القصة:
أصدرت نقابة الإعلاميين بيانًا، بعد اتخاذها قرار باستدعاء شريف عامر و«مبروك»، للتحقيق معهما، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهت إليهما.
وجاء بالبيان: «وذلك لمخالفة ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني واستمراره في ارتكاب المخالفات المهنية إما بالإتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل والإهانة للشعب المصري، وذلك كما حدث مع الدكتور مبروك عطية الذي نطق بما لا يعي بالمخالفة للحقيقة والواقع».
وأكد البيان على أن: «النقابة تكن كامل احترامها واعتزازها بأبناء الشعب المصري العظيم، وأنها لن تسمح بتوجيه أي إهانة لأي مصري، وتحذر النقابة إدارة mbc مصر
من كثرة الأخطاء واللامهنية التي تمارس على شاشتها، وتؤكد النقابة أن المحتوى الإعلامي المقدم ومن خلال الخريطة البرامجية ورصد وتقييم المرصد الإعلامي التابع للنقابه هو ضعيف جدًا، ولا يتناسب مع حجم الإنفاق، وعلى إدارتها مراجعة الأمر لتحسين مستوى رسالتها الإعلامية».
سبب تحويل شريف عامر والشيخ مبروك عطية للتحقيق:
جاء ذلك بعد الحلقة التي حل مبروك عطية، ضيفًا فيها على برنامج شريف عامر، وقال إن «ثلاث أرباع الزيجات في مصر حرام، فغير القادر على الباءة زواجه حرام، هناك من يتعاطى أدوية من أجل الإنجاب وهذا حرام».