لساكنى المنصورة وطلخا
محافظة الدقهلية: تعبئة مادة الرائحة للغاز الطبيعى بالمنصورة وطلخا غدا
أعلنت محافظة الدقهلية من خلال متابعة الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية،، بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه سوف تقوم شركة غاز مصر العاملة بنطاق محافظة الدقهلية، فجر غدا الخميس 17 مارس الجارى، وبداية من الساعة الواحدة صباحا وحتى الساعة الخامسة صباح ذات اليوم، بتعبئة مادة الرائحة بمحطة تخفيض الضغط المغذية لمدينتي "المنصورة وطلخا" والقرى المحيطة بهما والكائنة بطريق المنصورة/ المحلة.
ينتج مع هذا العمل (فقط) انتشار رائحة غاز طبيعى، ولذا تنوه المحافظة وتطمئن المواطنين ان الأمر لايعدوا إلا أن تكون (رائحة) غاز طبيعى (وفقط) وفى حالة وجود أى استفسار من قبل أى من المواطنين يرجى الإتصال بالشركة من خلال الخطوط الأرضية على رقم (129)الخط الساخن.
الغاز الطبيعي
والجدير بالذكر أن الغاز الطبيعي هو أحد مصادر الطاقة البديلة عن النفط من المحروقات عالية الكفاءة قليلة الكلفة قليلة الانبعاثات الملوثة للبيئة. الغاز الطبيعي مورد طاقة أوليّة مهمة للصناعة الكيماوية.
يتكون الغاز الطبيعي من العوالق، وهي كائنات مجهرية تتضمن الطحالب والكائنات الأولية التي ماتت وتراكمت في طبقات المحيطات والأرض، وانضغطت البقايا تحت طبقات رسوبية.
وعبر آلاف السنين قام الضغط والحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية بتحويل هذه المواد العضوية إلى غاز طبيعي، ولا يختلف الغاز الطبيعي في تكوينه كثيرًا عن أنواع الوقود الإحفوري الأخرى مثل الفحم والبترول. وحيث أن البترول والغاز الطبيعي يتكونان في نفس الظروف الطبيعية، فإن هذين المركبين الهيدروكربونيين عادةً ما يتواجدان معًا في حقول تحت الأرض أو الماء، وعمومًا الطبقات الرسوبية العضوية المدفونة في أعماق تتراوح بين 1000 إلى 6000 متر (عند درجات حرارة تتراوح بين 60 إلى 150 درجة مئوية) تنتج بترولًا، بينما تلك المدفونة أعمق وعند درجات حرارة أعلى فإنها تنتج غاز طبيعي، وكلما زاد عمق المصدر كان أكثر جفافًا (أي تقل نسبة المتكثفات في الغاز). بعد التكون التدريجي في القشرة الأرضية يتسرب الغاز الطبيعي والبترول ببطء إلى حفر صغيرة في الصخور المسامية القريبة التي تعمل كمستودعات لحفظ الخام.
ولأن هذه الصخور تكون عادةً مملوءة بالمياه، فإن البترول والغاز الطبيعي – وكلاهما أخف من الماء وأقل كثافة من الصخور المحيطة – ينتقلان لأعلى عبر القشرة الأرضية لمسافات طويلة أحيانًا. في النهاية تُـحبس بعض هذه المواد الهيدروكربونية المنتقلة لأعلى في طبقة لا مسامية (غير منفذة للماء) من الصخور تُعرف بـ صخور الغطاء (Cap Rock)، ولأن الغاز الطبيعي أخف من البترول فيقوم بتكوين طبقة فوق البترول تسمى غطاء الغاز (Gas Cap). ولا بد أن يصاحب البترول غاز يسمى بـ الغاز المصاحِب (Associated Gas)، كذلك تحتوى مناجم الفحم على كميات من الميثان – المُكوِن الرئيسي للغاز الطبيعي -، وفي طبقات الفحم الرسوبية يتشتت الميثان غالبًا خلال مسام وشقوق المنجم، يسمى هذا النوع عادة بـ ميثان مناجم الفحم.