أحمد يوسف أبو السعد رئيسا لقسم جراحة الكلى ب "طب أزهر دمياط"
أحمد أبو السعد رئيسا لقسم جراحة الكلى بطب جامعة الأزهر في دمياط
أصدر فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، قرارًا بتكليف الدكتور أحمد يوسف أبو السعد، أستاذ مساعد جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية طب بنين جامعة الأزهر بدمياط الجديدة؛ للقيام بعمل رئيس القسم.
نبذة عن الدكتور أحمد يوسف أبو السعد
تدرج رئيس قسم جراحة الكلى والمسالك الجديد في التعليم الأزهري، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على الشهادة الثانوية الأزهرية في معهد المنصورة الديني الأزهري عام 1994م، وكان من المتفوقين، والتحق بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة دور ديسمبر عام 2002م بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف وكان ترتيبه السادس على الدفعة، عين طبيبا مقيما بقسم جراحة الكلى والمسالك البولية جامعة الأزهر بدمياط الجديده عام 2003م، وبدأ مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة التخصص (الماجستير) في جراحة الكلى والمسالك البولية جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًّا عام2007م، وعين مدرسا مساعدا بالقسم نفسه عام ف 2009م، واستكمل مشواره العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في جراحة الكلى والمسالك البولية عام 2013م، وعين مدرسًا بكلية طب بنين الأزهر بدمياط عام 2014م، وبعد سنوات رقي لدرجة أستاذ مساعد جراحة الكلى والمسالك البولية في عام2021م.
اشتهر رئيس قسم جراحة الكلي والمسالك الجديد بنشاطه العلمي محليا وإقليميا ودوليا؛ حيث شارك في عديد من المؤتمرات وورش العمل الإقليمية والدولية بأبحاث متميزة تم نشر عديد منها في الدوريات العلمية المتخصصة، وشارك رئيس قسم جراحة الكلي والمسالك الجديد في عديد من القوافل الطبية والخدمات المجتمعية؛ انطلاقا من رسالة جامعة الأزهر لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشرف علي عديد من رسائل الماجستير والدكتوراه داخل الجامعة وخارجها، إضافة لمشاركته في تدريب الكوادر الطبية والمشاركة في هيكلة عديد من أقسام المسالك البولية بوزارة الصحة، هذا ويعد رئيس القسم الجديد من رواد جراحة مناظير البطن المتقدمة وجراحات الليزر في الكلى والمسالك البولية.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر هي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم وثالث أقدم جامعة في العالم بعد جامعتي الزيتونة والقرويين، وهي توجد في القاهرة في مصر.
يسجل التاريخ أن (الأزهر) أنشئ في أول عهد الدولة الفاطمية بمصر جامعًا باسم (جامع القاهرة، الذي سمى الأزهر فيما بعد) حيث أرسى حجر أساسه في الرابع والعشرين من جمادى الأولى 359هـ/970م، وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ثاني خلفاء الدولة الفاطمية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان سنة 361هـ/972م، إيذانا باعتماده الجامع الرسمي للدولة الجديدة، ومقرا لنشر الدين والعلم في حلقات الدروس التي انتظمت فيه، وبدأها القاضي أبو حنيفة بن محمد القيرواني قاضي الخليفة المعزلدين الله، وتولى التدريس أبناء هذا القاضى من بعده وغيرهم، إلى جانب دراسة علوم أخرى في الدين واللغة والقراءات والمنطق والفلك. حسب التصنيف العالمي من موقع ويبو ماتريكس لجامعات العالم فان جامعة الأزهر حلت في المركز 36في إفريقيا و2315 عالميًا بين الجامعات والدراسة فيها قاصرة على المسلمين فقط.