العلاقه بين الروحانيات والطاقة الحيوية
أسامة العبد ينتهي من كتابه الجديد "علاقة الأديان بالطاقة"
انتهى الكاتب أسامة العبد، من كتابه الجديد "علاقة الأديان بالطاقة"، ومن المقرر المشاركه به في معرض القاهرة للكتاب القادم.
الطاقة الحيوية وعلاقتها بالغدد فى جسم الانسان
يتناول كتاب "علاقة الأديان بالطاقة"، محاور عدة منها تعريف الطاقة الحيوية وعلاقتها بالغدد فى جسم الانسان، وأيضاً علاقة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر بيوم و ساعة الميلاد، دراسة واقعية لثقافة الأفلام والمسلسلات، وانتشار مفهوم الطاقة الموجبة والسالبة.
وأضاف أسامه العبد أن الصوت له تأثير عظيم على جزيئات الماء خاصة وعلى جسم الإنسان عامة، وأن لكل صوت تردد مميز ببصمة فريدة لها من الخواص ما ليس لغيرها.
اللغة العربية حباها الله لتكون لغة القرآن الكريم
وأشار إلى أن اللغة العربية هى اللغة الأم صاحبة الخمسة آلاف جذر، ولذلك حباها الله لتكون لغة القرآن الكريم، ثم تطرق لمقولة العالم الشهير " نيكولا تيسلا "، أن لكى تعرف الكون يجب عليك دراسة الذبذبات والتردات والطاقة، وبناءً عليه أسهب فى علم الحرف "الخيمياء"، بما أن الحروف مقاطع صوتية، وذهب بالمستمع بعيداً حتى وصل إلى علم الأرقام "numerology “، وربط كل حرف برقم بناءً على علم " الجُمَّل القديم المستعمل من قبل العرب فيما قبل الإسلام.
العلاقه بين الروحانيات والطاقة
وأكد أسامة أن علم الطاقة خاصة و الروحانيات عامة سوف يغزو العالم خلال الفترة المقبلة، وسيكون بمثابة ثقافة عامة يجب على كل فرد معرفتها كالقراءة والكتابة.
كما كان أسامة أحد المشاركين في مبادرة "وعي"، التي أطلقتها مجموعة من الشباب الحر عام 2017 لتحفيز الشباب المصري على الفهم الصحيح و العميق لنفس الإنسان و الكون من حوله.
وختم حديثه قائلاً "أننا على مشارف ثورة روحانية تشبه الثورة الصناعية فى كل جوانبها بل و تتعداها فى ظهور آثارها على الفرد و المجتمع بل والإنسانية بوجه عام".
يشار إلى أنه تم افتتاح معرض داندي مول الأول للكتاب مؤخراً، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك خلال ورشة حكي تفاعلي بالأصوات والحركات للمبدعة ميريام رزق الله، وقدمت من خلالها قصة آدم والسمكة، والتي لاقت تفاعلا واسعاً من الأطفال، بالإضافة إلى ورشة "سر البطولة"، أي كيف تصبح بطلا ويقدمها السيناريست وليد كمال.
وشارك بالمعرض ٢٠ دار نشر، وقطاعات وزارة الثقافة، من بينها هيئة قصور الثقافة ، ودار الكتب، والوثائق القومية، كما شاركت مؤسسة دار المعارف، وأقيم على هامش معرض الكتاب أنشطة وورش للأطفال واحتفالات فنية متنوعة.