هل يؤثر التقشف على ميزانية التعليم والصحةوالحماية الاجتماعية ؟
أثار حديث الحكومة، عن خطط التقشف حالة من الجدل حول مصير ملفات ميزانية الحماية الاجتماعية، والصحة والتعليم.
من جانبه، قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن برنامج تكافل وكرامة الذى تعمل عليه الحكومة أحد مظلات الدولة لتغطية الأسر الأكثر احتياجا، لافتا إلى أن هناك مظلات كثيرة لدعم الأسر الأخرى الأشد احتياجا.
ولفت خلال تصريحات له، إلى أن التقشف حال تطبيقه في الميزانية الجديدة سيكون على جوانب الإنفاق الحكومي دون المساس بدعم محدودي الدخل أو حياة المواطن المصري، قائلا: "أوجه الإنفاق الخاصة بالحماية الاجتماعية والتعليم والصحة قائمة لن يتم المساس بها"
وتابع: أن موازنة العام المالي المقبل قد ترفع شعار التقشف المالي وهذا لا ينطبق على الجوانب الضرورية التي تؤثر على حياة المواطن.
وأوضح: أنه مع بداية جائحة كورونا صدرت قرارات تقيد بعض أوجه الإنفاق التى يمكن تأجيلها؛ وهو ما سيتم فى موازنة العام المقبل، لافتا إلى أن موازنة العام المالي المقبل مختلفة عن الأعوام السابقة، ويمكن أن نسميها موازنة أزمة.
يذكر أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطنين، من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، منها تبكير صرف زيادة المرتبات، وكذلك المعاشات.