الإمام الأكبر ينعى المستشار رجائي عطية نقيب المحامين
نعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، المستشار رجائي عطية، نقيب المحامين، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس اتحاد المحامين العرب، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، بعد رحلة زاخرة في خدمة وطنه ودينه.
ويذكر فضيلة الإمام الأكبر للراحل تقديره للأزهر الشريف وعلمائه، وجهوده في الدفاع عن المظلومين والمحتاجين، ومؤلفاته وبحوثه الرصينة في المعارف الإسلامية والفكر الإنساني.
ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة، إلى أسرة المستشار الراحل وأسرة المحامين المصريين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بيوم الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله.
فتوى الإفتاء بـ عيد الأم
جاءت فتوى دار الإفتاء المصرية ردًّا على سؤال لأحد المواطنين بمناسبة الاحتفال بـ "يوم الأم" الذى يوافق اليوم الاثنين 21 مارس من كل عام.. قال فيه: ما حكم الاحتفال بيوم الأم؟ هل هو بدعة؟ وأكدت الفتوى: أن من مظاهر تكريم الأم الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه، ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس؛ فإن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ». متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومفهومه أن من أَحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود.