وزير الصحة يُوجه بضرورة زيادة أعداد حضانات الأطفال بمستشفى هليوبوليس
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مستشفى هليوبوليس بمنطقة مصر الجديدة، اليوم الأحد، لمتابعة سير العمل بالمستشفى والاطمئنان على كافة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في البيان الصادر، إلى أن جولة الوزير بالمستشفى شملت تفقد أقسام (الرعاية المركزة، حضانات الأطفال، القسطرة القلبية، عناية القلب، الأسنان، الأشعة)، بالإضافة إلى تفقد العيادات الخارجية، للوقوف على الخدمات المقدمة للمرضى بتلك الأقسام.
زيادة الطاقة الاستيعابية
وتابع عبد الغفار، أن الوزير وجه بزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى بأقسام الحضانات والغسيل الكلوي، مؤكدًا أهمية تلك المستشفى نظرًا لموقعها الجغرافي الهام وخدمتها لعدد كبير من الأهالي، وكذلك خدمتها لحوادث الطرق السريعة، منذ إنشائها في عام 1950م.
وأضاف عبد الغفار، أن الوزير تفقد أيضًا مركز التطعيمات المتواجد داخل المستشفى لتطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا، واطمأن على توافر كافة أنواع اللقاحات، ونسب تردد المواطنين والعاملين بالمستشفى لتلقي الجرعات (الأولى، الثانية، التنشيطية)، حيث تم من خلاله تطعيم 120 ألف مواطن منذ شهر مارس العام الماضي 2021.
المستشفى 210 سرير داخلي
ولفت عبد الغفار إلى أن مستشفى هليوبوليس أحد مستشفيات المؤسسة العلاجية، وتقدم خدمات طبية ذات جودة عالية للمرضى في العديد من التخصصات، موضحًا أن المستشفى يضم ٢١٠ سرير داخلي، و60 سرير رعاية، و7 غرف عمليات، وحدة قسطرة قلبية، وحدة أشعة تشخيصية كاملة، ومعامل، وعيادات خارجية، وحدة الغسيل الكلوي بطاقة 16 سرير، و12 سرير أطفال مبتسرين، و12 سرير بوحدة السكتة الدماغية، بالإضافة إلى قسم الاستقبال والطوارئ، ويعمل على مدار 24 ساعة في جميع التخصصات.
وكانت وزارة الصحة والسكان أكدت، أمس في منشور صادر، أنه يجب التوعية بأهمية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وشددت الوزارة على أن أماكن تواجد الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال متاحة للجميع.
وبحسب المنشور الصادر عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة، ستبدأ الحملة القومية للتطعيم غدًا الأحد 27 مارس، وتنتهي يوم 30 مارس، وتستهدف تطعيم جميع الأطفال من عمر يوم وحتى 5 سنوات.
وسوف تجوب الحملة المنازل في جميع المحافظات والقري والمناطق النائية، بالإضافة إلى التواجد في "مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الصحية - الميادين الكبرى ومحطات المترو والقطار - بجوار المساجد والكنائس والنوادي - الأسواق ومواقف السيارات والأتوبيسات".