رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل ارتكاب أب ونجله جريمة قتل بسبب النسب فى محافظة القليوبية

جريمة قتل بسبب النسب
جريمة قتل بسبب النسب

قضت محكمة جنايات بنها المشكلة برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد، وعضوية المستشارين محمد عبد الكريم، وشريف محمد، وحضور عصام الجندى، وكيل النائب العام، وسكرتارية نصر الشافعى، بمعاقية أب ونجله بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، لاتهامهما فى جريمة قتل بسبب النسب. 

بداية الواقعة

 

بدأت أحداث الواقعة عندما قرر “محمد. ع. س” ونجله الانتقام من زوج ابنة الأول بعد أن طلقها، إثر خلاف بينهما وبين المجنى عليه “صبحى غنيم” بعد قيام ابن المجنى عليه بالزواج من ابنة المتهم الأول وأنجب منها طفل، حيث بيتا النية وعقدا العزم على إيذائه، وأعدا لذلك الغرض سلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش، وتربصا له فى المكان الذى علما بمروره فيه بطريق جسر الوادى التابع لدائرة قسم شرطة بنها بمحافظة القليوبية، وما أن ظفرا به حتى أطلقا صوب المجنى عليه عيارا ناريا، فأحدثا به إصابة رشية تسببت فى تهتك بالأوعية وكسر بعظمتى الساق اليسرى، ثم حدث له التهاب رئوى وامتصاص توكسيمى، أدى فى النهاية إلى وفاته، ولم يكن يقصدا من ذلك قتله ولكن ضرب أفضى إلى موت المجنى عليه، فقضت محكمة جنايات بنها بمعاقبة كل منهما بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، وأكدت المحكمة فى حكمها على أن نجل المجنى عليه طلق زوجته فقام حماه وابنه بقتل والده فى بنها، وبعرض طعنهما على محكمة النقض أيدت الحكم المتقدم.

أقوال نجل المجنى عليه

جاءت أقوال نجل المجنى عليه لتأكد أنها جريمة قتل بسبب النسب، حيث طلق زوجته فقام حماه وابنه بقتل والده، وأنه توجه إلى مكان علمه بحدوث إصابة والده المجنى عليه فأبصره ملقى على الأرض، ومصابا بطلق نارى فى ساقه اليسرى، فقام بنقله لإسعافه بمستشفى بنها الجامعى، وقرر له والده أن المتهم الأول أطلق صوبه عيارا ناريا فأحدث به إصابته، وأودت لاحقا لوفاته حال تلقيه العلاج بالمستشفى، وذلك على إثر خلافات فيما بينه ووالده وبين المتهمين، وأشار إلى أنها جريمة قتل بسبب النسب لأنه طلق زوجته فقام حماه وابنه بقتل والده لوجود نزاعات قضائية تولى أمرها والده المجنى عليه.

تحريات المباحث

دلت تحريات الرائد محمد درويش، معاون مباحث مركز شرطة بنها، أنها جريمة قتل بسبب النسب، بعد أن قام ابن المجنى عليه بتطليق زوجته فقام حماه وشقيق زوجته بقتل والده، وأضافت التحريات أنه على إثر خلافات فيما بين المجنى عليه والمتهمين على النسب، بيتا النية وعقدا العزم على إيذائه، وأعدا لذلك الغرض سلاحا ناريا عبارة عن فرد خرطوش، وكمنا له فى المكان الذى علما بمروره فيه بطريق جسر الوادى، وما أن ظفرا به حتى أطلقا صوب المجنى عليه عيارا ناريا، فأحدثا به إصابة رشية تسببت فى تهتك بالأوعية وكسر بعظمتى الساق اليسرى، وحدث له التهاب رئوى وامتصاص توكسيمى أدى إلى وفاته، ولم يكن يقصدا من ذلك قتله ولكن ضرب أفضى إلى موت المجنى عليه، فانتقل إلى حيث علم بمكان اختفاء المتهمين، فشاهدهما حال إحراز المتهم الثانى سلاحا ناريا عبارة عن فرد خرطوش، وما أن شاهد ضابط المباحث ألقى به أرضًا وتمكن من الهرب فضبط المتهم الأول، وبمواجهته أقر له بارتكابه للواقعة، وقرر له أنها جريمة قتل بسبب النسب.

محضر جمع الاستدلالات

لدى سؤال المجنى عليه فى محضر جمع الاستدلالات، قرر بأنه حال قيادته توك توك فوجئ بالمتهمين ينتظرا قدومه، وما أن شاهداه قاما باعتراضه، وأطلق صوبه المتهم الأول عيارا ناريا من فرد خرطوش فأحدثا إصابته بساقه اليسرى، ونقل على إثرها لتلقى العلاج بالمستشفى، وذلك لوجود خلافات لكون نجله طلق ابنة المتهم الأول بعد أن أنجب منها طفل.