رئيس التحرير
خالد مهران

خاص| من سم النحل.. مهندس صناعات غذائية يبتكر لقاح ضد كورونا ويستغيث بالسيسي لتبنيه

جرعة من لقاح ضد كورونا
جرعة من لقاح ضد كورونا

من سم النحل والمحلول الملحي، توصل مهندس صناعات غذائية مصري، إلى تصميم لقاح ضد فيروس كورونا، بتكلفة قليلة.

سم النحل والمحلول الملحي لعلاج كورونا

يقول مهندس الصناعات الغذائية، ابن مركز طوخ محافظة القليوبية، محمد رمضان، الذي يعمل بإحدى الشركات الخاصة، في حديثه لـ«النبأ الوطني»، إنه يريد أن يتم إنتاج اللقاح الذي توصل تصميمه والمكون من 5 مكونات، أهمها سم النحل والمحلول الملحي والمضادات الحيوية، وغيرها.

في عام 2020 قدم «رمضان» بحثه العلمي إلى مستشارة وزيرة الصحة، الدكتورة نهى عاصم، آنذاك، وحذرها من أن فيروس كورونا سيشهد تحورات أكثر خطورة تفتك بحياة المصابين، وبالفعل لقد شهدنا عدد الأرواح التي حصدها متحور أوميكرون، بلغت 6 مليون شخص، وفقًا لمحمد رمضان.

لم يُكَّذِب محمد رمضان خبرًا، بعدما طلبت الدكتورة نهى منه أن يقدم بحثه إلى أكاديمية البحث العلمي، وتوجه إليها وسجل فكرة بحثه في مكتب براءات الاختراع المصري.

أمل وسراب

الحظ لم يحالف «رمضان»، لأنه عند عودته بعد فترة إلى وزارة الصحة آملًا أن تتابع معه الدكتورة نهى مستجدات ما توصل له في مشوار تسجيل بحثه، وفوجئ بأنها تمتنع عن توقيع أية أوراق دون إبداء أسباب منطقية، وذلك بعد اكتشاف قضية فساد وزارة الصحة المعروفة، والتي يُعزي إليها رمضان سبب تصرف مستشارة وزيرة الصحة معه. 

لم تكن كل السبل مغلقة أمامه، إلا أنه وجد تعاون من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، الذي وجه المختصين بالاهتمام بأمره، وبالفعل تمكن من التواصل مع المختصين في أكاديمية البحث العلمي بعدما أوصى وزير التعليم العالي له بتاريخ 2 مارس الماضي، بالاهتمام بأمره، حسب قوله.

ولكن أتت رياح «الروتينية» بما لا تشتهي سفن «رمضان»، الذي وجد نفسه يدور في دائرة مغلقة من مكتب لآخر ومن مسؤول لآخر، رغم أن مشروعه سيدخل لمصر حوالي من 150 إلى 200 مليار جنيهًا، بعد مشاركة 365 شركة أدوية في إنتاجه، حسب ما أورد «رمضان» في بحثه.

طلب «رمضان» من المسؤولين في أكاديمية البحث العلمي الإسراع في تنفيذ مشروع بحثه، لإنقاذ أرواح المواطنين، بدلًا التمسك بالاجراءات الروتينية التي ستستغرق حوالي عامين فأكثر على أقل تقدير، ولكن لا حياة لمن تنادي.

يقول مهندس الصناعات الغذائية إنه أثناء رحلة البحث عن تبني مؤسسة مختصة لبحثه، نصحه أحد العاملين في أكاديمية البحث العلمي، ببيع بحثه لإحدى شركات الأدوية، إلا أنه رفض، آملًا أن يستطيع تسجيله وتنفيذه في مصر باسمه، وفي حالة فشل في هذه الخطوة، سيضطر إلى تسجيل بحثه عالميًا.

استغاثة إلى الرئيس

يأمل مهندس الصناعات الغذائية، محمد رمضان، تدخل الجيش المصري، والرئيس السيسي، وتبني بحثه، ويرى أن الجيش يستطيع توفير الإمكانيات للبدء في تصنيع اللقاح الذي ورد في بحثه، لا سيما وأنه يريد تعاون من العديد

التخصصات التي ستساعده على تحديد نسب المواد التي الموجودة باللقاح، بحيث لا تسبب أي مضاعفات للأشخاص الذين يحصلون على اللقاح.

خطوة الاستغاثة بالرئيس السيسي، لم يكن يلجأ إليها «رمضان» لولا اصطدامه بالروتينية والمماطلة من قِبل الجهات المختصة، والتي يقرر أن يخطوها بشكل رسمي، ولكن ينتظر رد لجنة الشكاوي بمجلس الوزراء على الشكوى التي قدمها، وبناءً عليه يقرر إرسال استغاثة إلى مؤسسة الرئاسة، عل الرئيس ينظر في أمره، ويكلف بالبدء في تنفيذ مشروعه، حسب قوله.


واختتم مهندس الصناعات الغذائية، محمد رمضان حديثه مع «النبأ الوطني»، بالإشارة إلى أن لقاحات كورونا المستوردة من الصين، لا فائدة منها على الإطلاق، واصفًا إياها بـ«المياه»، وكان الأولى أن يتم تجريبها على الصينيين وليس على المصريين كما حدث، زاعمًا أن وزيرة الصحة أقدمت على هذه الخطوة من أجل «الشو الإعلامي».