بالاسم.. العثور على جثة شخص ملقاه في النيل بأسوان
عثر الأهالي منذ قليل، على جثة شخص طافية على نهر النيل بمنطقة معدية الرمادى بمركز إدفو شمال محافظة أسوان.
العثور على جثة شخص طافية على نهر النيل
البداية تلقى اللواء هيثم كيلاني، مدير المباحث الجنائية في أسوان، إخطارًا من الرائد أحمد صابر، رئيس مباحث مركز إدفو، مفاده العثور على جثة شخص طافية على نهر النيل بمنطقة معدية الرمادى التابعة أمنيًا لدائرة المركز.
ملامح الغريق لم تتغير وبيده سبحة
بالانتقال والمعاينة، تبيّن أن الجثة تخص ماهر حسنين البرسى، 37 سنة، يقيم بقرية الحجندية فى سلوا بحرى، كما تلاحظ حسب شهود العيان أن ملامح المذكور لم تتغير بجانب أنه كان ممسكًا بيده «سبحة»؛ الأمر الذى أدى لسهولة التعرف على هويته عن طريق الحضور حال العثور عليه.
وعلى الفور، عقب انتشالها، تم نقل الجثة إلى المشرحة العمومية في ضوء قرار وتصرف النيابة المختصة.
على صعيد آخر، تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الأعمال الجارية بمشروع مول «أسوان 2» بالسيل الجديد بتكلفة 13 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ 98% حيث يجرى حاليًا إنهاء التوصيلات الخارجية للكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى اللاند سكيب وتنسيق الموقع العام ليتم تسليم وافتتاح المول بنهاية إبريل الحالي، ولا سيما أنه يأتي تنفيذه ضمن سلسلة المولات التجارية التي تقوم المحافظة بإنشائها لتفريغ المدينة من أي إشغالات أو عشوائيات.
أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته للمسئولين بالإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية بمختلف قطاعات العمل العام، ومن بينها مول «أسوان 2» والذى يقع على مساحة 1220 م2 وبإجمالي 83 محل و2 أوفيس و2 دورات مياه عمومية، فيما تتراوح مساحات المحلات ما بين 7 م2 إلى 16 م2، مكلفًا بالاستثمار الأمثل لسطح المول سواء في إقامة قاعة للأفراح والمناسبات من أجل خدمة أهالي السيل والمناطق المجاورة لها، بجانب عمل لاند سكيب ونافورة في الدور الأرضي لإضفاء الشكل الجمالي، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة لتأمين الجمهور والمحلات، فضلًا عن توزيع الأنشطة في الدورين الأول والثاني بما يتناسب مع طبيعة كل نشاط.
ووجه أشرف عطية إلى نقل بائعي الأسماك على كوبرى السيل إلى سويقة بجوار موقف السيرفيس في نهاية تغطية مصرف السيل للقضاء على الإشغالات والتشوهات والتلوث البيئي في مدخل سوق السيل، لافتًا إلى أهمية توفير كافة المرافق العامة من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء لهذه المحلات من أجل تحقيق الاستقرار لأصحابها، مع الحد من معدلات التلوث الناتجة منها.