بعد زواجها بعام
وفاة عروس في السنبلاوين ومفاجأة أثناء غسلها تقلب الموازين
توفيت عروس شابة في ظروف غامضة بعد عام من زواجها في محافظة الدقهلية، بعد أن أبلغت أسرة زوجها عائلتها بوفاتها، وعندما ذهبوا لحضور غسلها شاهدوا وجود آثار لحبل حول رقبتها، وهو ما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية في وفاتها، وأبلغوا مركز شرطة السنبلاوين، والذي اتخذ الإجراءات القانونية وجرى نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى السنبلاوين العام، وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
بداية الواقعة
تلقى اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من أسرة "عبير. م"، 18 سنة، متزوجة في قرية طنبول الجديدة، دائرة المركز، بشكهم حول وفاة ابنتهم، بعد إبلاغ أسرة الزوج لهم بوفاتها ووجود آثار خنق حول رقبتها.
انتقل إلى مكان الواقعة مباحث السنبلاوين، وتحفظت على مكان الواقعة وجرى نقل الجثة إلى مستشفى السنبلاوين العام، وإبلاغ النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة ونقلها إلى مستشفى المنصورة الدولي لبيان الصفة التشريحية، وأسباب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
وتجمعت أسرة المتوفاة أمام مشرحة مستشفى المنصورة الدولي في انتظار انتهاء الطبيب الشرعي من إجراءات التشريح واستلام الجثة.
وأكد عدد من الجيران أن الفترة الأخيرة شهدت عدة مشاحنات ومشاجرات بين المتوفاة وزوجها، وأضافوا فى تصريح خاص لـ "النبأ": «كنا بنسمع صوت زعيق فى أوقات كتيرة بس محدش مننا فكر يتدخل دي خصوصيات وملناش دعوة بيها».
ورفض والد المتوفاة توجيه أي اتهام لأحد إلا بعد الحصول على تقرير الطبيب الشرعي وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وقال خال المتوفاة، إن الضحية متزوجة منذ حوالي سنة وشهرين، وأنهم فوجئوا باتصال تليفوني من أسرة زوج «عبير» بأنها توفيت بسكتة قلبية، وعندما طلبوا من أسرة الزوج أخذ الجثة لدفنها رفضوا وتهجموا عليهم، وأمام رفضهم استلام الجثة، وجدوا آثار خنق بالرقبة، وآثار ضرب على ظهرها.
وأضاف أن والدتها ذهبت إليها في أول شهر رمضان لإعطائها الموسم إلا أنها فوجئت بـ "عبير" تطلب منها عدم زيارتها مرة أخرى بناء على طلب زوجها.