بطلوع الروح الحلقة الأولى.. تجنيد زوج منة شلبي بجماعة إرهابية وخطف ابنهما وهروبه إلى عاصمة الخلافة
بدأ اليوم عرض مسلسل بطلوع الروح، والذي كان أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف البوستر الدعائي له، قبل انطلاق الموسم الدرامي الرمضاني.
محاولات تجنيد أكرم في جماعة إرهابية
وبدأت أحداث الحلقة بظهور «أكرم» محمد حاتم، وهو يستمع إلى خطبة للشيخ كشك وتبدو عليه علامات التأثر، وتتوالى الأحداث ويتبادل «أكرم» وزوجته «روح» منة شلبي، الحديث ويصرح لها أنه شعر أن أموال الإعلانات حرام، وبدت عليها علامات الاستنكار، لا سيما وأنه يعمل مدير بإحدى كبريات شركات الإعلانات، إلا أنه فاجئها وأبلغها أنه ترك العمل.
تطورت الأحداث، وبدأ «أكرم» يتواصل مع أحد أعضاء جماعة إرهابية، ولكنه مجهول بالنسبة لزوجته، الأمر الذي جعلها تشك في أنه من الممكن أنه يخونها، إلا أنه أكد لها أنه صديقه من أيام الجامعة «عمر».
وفي أحد الأيام قال لها أنه حضر لها برنامج رحلة إلى تركيا، وبالفعل توجها إلى مدينة «غازي عنتاب» بتركيا بصحبة طفلهم «سيف»، وهناك يستقبلهم صديق والدها «سليم» أيمن عزب، الذي يستنكر اختيار «أكرم» لمدينة غازي عنتاب تحديدًا، وعندما حدثه عن إنها مدينة أصلها سوري إلا أن تركيا احتلتها وحدثت بها مجزرة الأرمن على أيدي الأتراك، انزعج.
وبينما يتبادل «أكرم» و«روح» و«سليم» أطراف الحديث، يظهر «عمر» أحمد السعدني، ويسلم عليهما ويخبر «أكرم» زوجته إنها مجرد صدفة، ولم تصدق الأمر، لا سيما وأنه هاتفه قبل أيام.
هروب أكرم بابنه بعد تجنيده من جماعة إرهابية
تتوالى أحداث الحلقة الأولى من مسلسل بطلوع الروح، ويقرر «أكرم» الهروب بابنه «سيف» بعد أن يصطحبه معه ليلًا بحجة أن يتناولا الآيسكريم معًا، ويترك زوجته في غرفة الفندق، وعندما تأخر «أكرم» خرجت منة شلبي للبحث عنهم، إلا أنها تجدهم.
في صباح اليوم التالي تواصلت «روح» والدها، كما تواصلت مع صديق والدها «سليم» أيمن عزب، وتوجها إلى قسم الشرطة لعمل محضر.
وتزداد الأمور تعقيدًا بعد اتصال «أكرم» بـ«روح» ليخبرها أن «سيف» بخير وأنه سيرسل إليها سيارة مع شخص اسمه «سويدان» وحذرها من أن تخبر والدها أو صديقه «سليم»، وبالفعل ذهبت مع هذا الشخص، الذي لم يجيبها عن تساؤلاتها، وأثناء الطريق يتصل بها «سليم» ويسألها عن مكانها وتحكي له ما حدث وتخبره أنها لا تعرف أين هي.
تلتقي «روح» بـ«أكرم» وتسأله عن مكان ابنها، ويبلغها أنه مع «عمر» وأن ما حدث ليس صدفة، وإنها إذا أرادت رؤيته يجب أن تذهب معهم إلى دولة الخلافة في الرق؛ لأن حياتهم كلها كفر.
تنتهي أحداث الحلقة الأولى بحضور الشرطة، وهرب «أكرم» و«عمر»، بينما تقف «روح» في حيرة من أمرها، ويطلب «سليم» من الشرطة القبض عليهم، إلا أن الضابط يخبره بأنه لا يستطيع لأن السيارة عبرت الحدود التركية، وفي هذه اللحظة تهرول «روح» لتلحق بهم، وتركب السيارة بالفعل.