روسيا تعترف بتدمير مصنع ذخيرة والأوكرانيين يرفضون الاستسلام
قال مجلس النواب في روسيا (الكرملين) إن القوات المسلحة استخدمت صواريخ "عالية الدقة" في "تدمير" الموقع القريب من بلدة بروفاري.
واعترفت روسيا بتدمير مصنع ذخيرة في مقاطعة كييف الأوكرانية في هجوم صاروخي خلال الليل.
استخدمت قوات فلاديمير بوتين "صواريخ عالية الدقة تطلق من الجو" لـ "تدمير" الموقع القريب من بلدة بروفاري، حسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف.
في وقت سابق، تم الإبلاغ عن هجوم صاروخي في الساعات الأولى من الصباح دمر البنية التحتية بالقرب من العاصمة الأوكرانية، لكن لم تكن هناك تفاصيل في ذلك الوقت. منذ ذلك الحين، لم يتم الإفصاح عن أي معلومات حول حجم الدمار والخسائر المحتملة.
في غضون ذلك، نشرت روسيا الصور الأولى للبحارة الناجين من بارجتها الرئيسية الغارقة في البحر الأسود، موسكفا.
وغرقت موسكفا يوم الخميس بعد تعرضها لأضرار جسيمة، وتزعم أوكرانيا أن قواتها أصابت السفينة بالصواريخ، بينما زعمت روسيا أن حريقًا أدى إلى تفجير ذخيرة على متنها قبل غرق السفينة خلال عاصفة.
روسيا تعترف بـ "تدمير" مصنع ذخيرة
دمرت القوات المسلحة الروسية مصنع ذخيرة بالقرب من كييف، حسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الذي قال: "دمرت خلال الليل صواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو مصنع ذخيرة بالقرب من بلدة بروفاري في منطقة كييف".
ولم ترد بعد أي معلومات عن حجم الضرر أو أي عدد من الضحايا.
من جهة أخرى رفض الجنود الأوكرانيين الرافضين إنذارًا أخيرًا لإلقاء السلاح في ميناء ماريوبول الجنوبي الشرقي المدمر.
لكن بعد عدة ساعات من الموعد النهائي في الثالثة صباحًا بتوقيت جرينتش، لم يكن هناك ما يشير إلى امتثال المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في مصانع آزوفستال الفولاذية المطلة على بحر آزوف.
بعد أن فشل في التغلب على المقاومة الأوكرانية في الشمال منذ غزو الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير، أعاد الجيش الروسي التركيز على منطقة دونباس الشرقية حيث ماريوبول هي الميناء الرئيسي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها طهرت منطقة ماريوبول الحضرية التي شهدت بعض أعنف المعارك وأسوأ معاناة للمدنيين حيث تناثرت الجثث في الشوارع واحتمى الآلاف في ظروف مروعة تحت الأرض.