محافظ دمياط تزور كنيسة العذراء مريم للتهنئة بعيد القيامة المجيد

زارت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، اليوم الأربعاء، كنيسة العذراء مريم بمدينة دمياط، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث كان فى استقبالها نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ وبرارى بلقاس، الذى أعرب عن تقديره لزيارتها للكنيسة اليوم للمشاركة في الاحتفال، كما قدم لها التهنئة بهذه المناسبة، ونقل تحيات وتهاني قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأبناء محافظة دمياط بمناسبة عيدى القيامة المجيد والفطر المبارك.

وجاءت الزيارة بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد والعميد أحمد الزينى وكيل الأمن الوطنى وفضيلة الشيخ محمد سلامة مدير مديرية الأوقاف.

المحافظ تهنئ أبناء المحافظة بعيد القيامة

 وهنأت "المحافظ" جموع الشعب المصرى وأبناء المحافظة بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما تقدمت بالتهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بهذه المناسبة المجيدة، داعيةً الله أن يعيدها على مصر وشعبها بدوام الخير والرخاء والأمن والأمان تحت القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وقالت الدكتورة منال عوض، إننا حاليا نعيش مناسبات دينية عظيمة تعكس صورة عظيمة تحمل أسمى معاني التلاحم والتكاتف بين أبناء مصر وروحه الطيبة، مؤكدة أننا نستلهم من تلك الأعياد العظات السامية التى تدعو لها الأديان السماوية..

ومن جانبه هنأ مدير مديرية الأوقاف أبناء محافظة دمياط بمناسبة هذه الأعياد المجيدة، مؤكدًا أن تجمعنا يبعث صورة وحدة الشعب المصري للعالم أجمع.

عيد القيامة

ويُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يومًا؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

تاريخ عيد الفصح متنقل، المسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالفصح وأقرّوا في مجمع نيقية المنعقد عام 325 تاريخ الفصح بوصفه الأحد الأول بعد اكتمال القمر الربيع الأول - أي 21 مارس؛ وهو ما يدفع تاريخ الفصح بين 22 مارس و25 أبريل، أما الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني، فعدم تصحيح حساب السنوات في القرن السادس عشر جعل موعد الانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، هذا ما جعل موعد الفصح خلال القرن الحادي والعشرين بين 4 أبريل و8 مايو لمتّبعي التقويم الشرقي.

يرتبط عيد القيامة المسيحي عضويًا بعيد الفصح اليهودي في كثير من رمزيته إلى جانب عن مكانته عن أتباع الديانة، وبخلاف اللغة الإنجليزية والألمانية لم تٌشتق كلمة عيد القيامة "Easter" و"Ostern"، من فيساح أو بيساك أي الكلمة العبرية للفصح، ولكن من الاسم القديم لشهر أبريل أوستارا. بكل الأحوال، فإنه وغالبًا ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح الغربي. تختلف عادات الفصح في مختلف أنحاء العالم المسيحي، غير أن الهتاف بتحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وعادة البيض، ووضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح، هي من العادات الاجتماعية المرتبطة بالفصح، أما رتبة القيامة الدينية فتتمثل بقداس منتصف ليل أو قداس الفجر، يسبقه في البعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة الهجمة.