أوكرانيا.. ماريوبول تواجه أشد حصار روسي منذ بدء الحرب وقصف مسستشفى بالمدينة
اتهمت أوكرانيا روسيا بقصف مستشفى يؤوي ما يصل إلى 300 شخص في مدينة ساحلية محاصرة، وقال قائد عسكري أوكراني تحاصر القوات الغازية قواته إنه ورفاقه يواجهون "آخر أيامهم، إن لم يكن ساعات".
وقال سيرهي فولينا، الذي يدافع عن مدينة ماريوبول المحاصرة، إن عدد جنود فلاديمير بوتين يفوق عددهم بعشرة إلى واحد، وناشد المساعدة في إجلاء المدنيين الجرحى.
وفي وقت سابق، اتهمت القوات الأوكرانية روسيا بقصف مستشفى يؤوي ما يصل إلى 300 شخص في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقال نائب قائد كتيبة آزوف إن الجيش الروسي ألقى قنابل ثقيلة على مصنع الصلب وأصاب "مستشفى مرتجلا".
كما أبلغ سيرهي تاروتا، الحاكم السابق لمنطقة دونيتسك، عن قصف المستشفى. وقال إن المستشفى يؤوي ما يصل إلى 300 شخص، بينهم جنود جرحى ومدنيون وأطفال.
من جهة أخرى أشاد إيهور هالوشكا صاحب الميدالية الذهبية الأوكرانية في Invictus Games أولئك الذين يقاتلون ضد قوات بوتين، وفاز إيهور هالوشكا بمسابقة التجديف الداخلي يوم الأربعاء.
من جهة أخرى يخطط بوتين لإجبار الأوكرانيين في زابوريزهيا وخيرسون على القتال ضد جيشهم، كما تدعي كييف.
ووصفت وزارة الدفاع الأوكرانية هذه الخطوة بأنها "محاولة لتدمير أوكرانيا على أيدي الأوكرانيين أنفسهم".
وقالت في بيان "هذه جريمة أخرى من جرائم نظام بوتين ضد أوكرانيا ودليل على الإبادة الجماعية ضد الأمة الأوكرانية".
لا استسلام في ماريوبول
ومع انتهاء مهلة الإنذار الروسي للقوات الأوكرانية في ماريوبول بالاستسلام أو الموت بعد ظهر الأربعاء دون أي استسلام جماعي.
وقال الانفصاليون المدعومون من روسيا قبل وقت قصير من الموعد النهائي مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) إن خمسة أشخاص فقط استسلموا، وقالت روسيا في اليوم السابق إن أحدًا لم يرد على طلب استسلام مماثل.
أعلنت أوكرانيا في وقت سابق عن خطط لإرسال 90 حافلة لإجلاء 6000 مدني من ماريوبول، قائلة إنها توصلت إلى "اتفاق مبدئي" مع روسيا بشأن ممر آمن، لأول مرة منذ أسابيع.
لكن أيا من تلك الاتفاقات السابقة لم ينجح في الواقع على الأرض، حيث منعت موسكو جميع القوافل من المرور.