قبيل شم النسيم
حملة على محال الجزارة وبيع الفسيخ في نبروة
قاد هاني سليمان، رئيس مركز ومدينة نبروة، في محافظة الدقهلية، اليوم السبت، حملة مكبرة على محال الجزارة، وبيع الأسماك المملحة تزامنا مع قرب الاحتفال بشم النسيم.
شارك بالحملة الدكتور عماد ميلاد نائب رئيس المدينة، وصلاح محسب مدير الطب البيطرى بنبروة، وأحمد رزق مدير الرقابة التموينية، وسيد عبد العزيز مفتش أول أغذية، وجهاز حماية المستهلك بالدقهلية، واستهدفت الحملة محلات الجزارة والبقالة ومحلات بيع الفسيخ، تزامنا مع اقتراب احتفالات شم النسيم.
نتائج الحملة
أسفرت الحملة عن تحرير ٣٥ محضرًا، و٩ محاضر عدم وجود شهادة صحية، و١٤محضر عدم إعلان أسعار، و٣ ذبح خارج السلخانة، و٨ محاضر بيئة ونظافة، ومحضر عدم الالتزام بالوزن بمخبر سياحي، وإعدام ١٤٥ كيلو فسيخ فاقد للخواص الطبيعية.
وأكد رئيس المركز، استمرار حملات الرقابة والتفتيش بنطاق المركز ومتابعته اليومية لنتائج اللجان الخماسية وحملات التفتيش التي يتم بموجبها تحرير المخالفات.
شم النسيم
شم النسيم هو عطلة وطنية مصرية بمناسبة بداية فصل الربيع. يقع شم النسيم دائما في اليوم التالي لعيد الفصح المسيحي الشرقي (اتباعا لتقاليد أكبر طائفة مسيحية في البلاد، القبطية الأرثوذكسية).
على الرغم من موعده المرتبط بالمسيحية، يعد شم النسيم عطلة يحتفل بها المصريون من كل الأديان، لذلك فهو يعتبر مهرجان وطني وليس ديني. الخصائص الرئيسية للعيد هي:
يقضي الناس كل اليوم في التنزه في المساحات الخضراء، الحدائق العامة، على النيل أو في حديقة الحيوان.
الطعام التقليدي الذي يتم تناوله في هذا اليوم يتكون أساسا من الفسيخ (بوري رمادي مملح مجفف) والخس والبصل الأخضر، الترمس والبيض المسلوق الملون.
التاريخ
وفقا لسجلات كتبها بلوطرخس مؤرخ يوناني خلال القرن الأول، اعتاد المصريون القدماء على تقديم السمك المملح والخس والبصل إلى آلهتهم خلال مهرجان الربيع المعروف باسم "Shemu".
ومع مرور الوقت، تحول عيد Shemu إلى شكله الحالي وموعده الحالي وبحلول وقت الفتح الإسلامي لمصر كان العيد قد استقر على عيد الفصح يوم الاثنين. لكون التقويم الإسلامي تقويما قمريا وبالتالي غير ثابت بالنسبة إلى السنة الشمسية، ظل العيد مرتبط بالمسيحية في موعده، بعدما أصبحت مصر عربية تحول مصطلح Shemu إلى شم النسيم، وهو الاسم الذي إلى حد ما يمثل بدقة الطريقة التي يحتفل بها المصريون في العيد.