حريق هائل يلتهم ربة منزل أثناء مشاركتها فى إخماد حريق هائل بسوهاج
لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 47 عامًا مصرعها بدائرة مركز شرطة العسيرات بمديرية أمن سوهاج، إثر إصابتها بحروق متفرقة بالجسم أثناء مشاركتها في إخماد حريق هائل نشب بمنزلها بدائرة المركز، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
مصرع سيدة فى حريق هائل بسوهاج
البداية عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بنشوب حريق بأحد المنازل بدائرة المركز، ووجود حالة وفاة لسيدة أثناء مشاركتها فى إخماد النيران.
على الفور انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث مركز شرطة العسيرات، وقوات الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج، إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد زين مدير إدارة المباحث الجنائية بسوهاج، وقادها العميد على العمارى رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد عزت مفتش مباحث المركز، أن الحريق نشب في منزل مكون من طابق واحد ومسقوف بأفلاق النخيل والبوص، ملك المدعو «أمال. م. ا»، 47 سنة، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية، وتمت السيطرة عليه النيران وإخمادها.
ونتج عن الحريق إصابة مالكة المنزل بحروق متفرقة بالجشم، تم نقلها إلى المستشفي المركزي، وتوفيت أثناء إجراء الإسعافات اللازمة لها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال شقيقها المدعو «ناصر»، 49 سنة، عامل، ويقيم بذات الناحية، بمضمون ما تقدم، وارجع أن يكون سبب الحريق تسريب غاز من أسطوانة بوتاجاز بمطبخ المنزل في وجود مصدر حراري، وأضاف باحتراق بعض المنقولات المنزلية، وكمية من البوص، ونفي الشبهة الجنائية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وإعداد تقرير مفصل لبيان أسباب الوافاة، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.
أسباب الحرائق وطرق الوقاية
توجد مجموعة من الأخطاء المتكررة، التى يرتكبها المواطنون داخل العقارات السكنية وينتج عنها الحرائق، ولفتت إدارة الحماية المدنية إليها، ومنها عدم وجود فتحات تهوية، سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة، لأنها لا تتحمل الضغوط، وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وتوضح الإدارة، أن السكان تهمل التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، وأعمال صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز، ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، ووضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها.