تعيين 1206 منهم 14 قادرون باختلاف بالدقهلية
أكد محمد سعفان، وزير القوي العاملة، على قيام مديرية القوى العاملة بمحافظة الدقهلية، بتعيين 1206 شابًا من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة وبدون مؤهل بمنشآت القطاع الخاص والاستثماري، منهم 14 "قادرون باختلاف"، وذلك من خلال شهادات القيد المرتدة "كعب العمل"، المسجلين بمكاتب التشغيل التابعة للمديرية، ليصل الإجمالي لـ3977 شابًا منهم 39 "قادرون باختلاف"، بالإضافة إلي توفير 114 فرصة عمل.
وأوضح سعفان، أن المديرية قامت بصرف منح رعاية اجتماعية وصحية للعمالة غير المنتظمة المسجلة بواقع 106 ألفًا و620 جنيها رعاية إجتماعية لـ 944 عامل مسجل، و25 ألفًا و838 جنيها لـ58 عاملًا رعاية صحية، فضلًا عن تسجيل 54 عاملا جديدًا للمنظومة واستصدار كارنيهات لهم.
ومن جانبه، قال أحمد القللي مدير المديرية -في تقريره للوزير عن ما تم إنجازه خلال شهر مارس الماضي- إن المديرية قامت بالتفتيش الدوري والحملات فى مجال التفتيش العمالي على 1409 منشأة وتم القيام بـ42 حملة نهارية تفتيش شامل من خلال مفتشى العمل، وعقد 4 ندوات توعية، بالإضافة إلى تلقى 220 شكوى عمالية تم إحالة 24 شكوى منهم للقضاء، و28 لجهات أخرى، ومازالت 72 شكوى منها تحت البحث والدراسة.
وقامت المديرية باستخراج 1501 شهادة قياس مستوى المهارة، وكارنيه مزاولة الحرفة لـ1501 عاملا على مهن مختلفة، والانتهاء من 2 دورة تدريبية بمراكز التدريب المهني لـ 22 متدربًا، فضلًا عن عقد دورة تدريبية بوحدة التدريب المتنقلة استفاد منها 10 متدربات.
بينما مجال التفتيش على المنشآت للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، تابعت المديرية التفتيش على 415 منشأة من خلال مكاتب السلامة والصحة المهنية التفتيش العمالي.
القادرون بإختلاف
يعرَّف ذو الإعاقة بأنه "الشخص الذي انخفضت إمكانيات حصوله على عمل مناسب بدرجة كبيرة مما يحول دون احتفاظه به نتيجة لقصور بدني أو عقلي"(1).
كما يعرَّف ذو الإعاقة بأنه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلًا في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانات الشخص المعاق مهما كانت محدودة ليكون بالإمكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن.
الإعاقة هي إحدى المفاهيم التي يوجد جدال بشأنها، لأنها تحمل معاني مختلفة في مجتمعات مختلفة.
قد يستخدم مصطلح "إعاقة" ليشير إلى السمات العقلية أو البدنية التي تعتبرها بعض المؤسسات، خاصة المؤسسات الطبية، احتياج ينبغي معالجته (النموذج الطبي) أو قد تشير أيضًا إلى القيود المفروضة على الأشخاص بواسطة معوقات المجتمع الذي يوجد به تمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة (النموذج الاجتماعي) أو قد يستخدم المصطلح للإشارة إلى هوية الأشخاص ذوي الإعاقة. تعتبر القدرة الوظيفية النفسية هي مقياس مستوى أداء الفرد الذي يقيس قدرة الشخص على أداء المهام البدنية في الحياة اليومية ومدى سهولة أداء هذه المهام.
كما تتراجع القدرة الوظيفية النفسية بالتقدم في العمر لتتسبب في العجز والاضطرابات الإدراكية والبدنية وقد يؤدي كل ذلك إلى تسمية هؤلاء الأفراد بالأشخاص ذوي الإعاقة.