«الجيوشي» يكشف موعد جني ثمار تطوير التعليم
قال نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني السابق، الدكتور أحمد الجيوشي، إن تطوير التعليم يعتمد على سياسات تعليمية بعيدة المدى وتستغرق وقتها في التنفيذ شئنا أم أبينا.
الجيوشي يكشف موعد نتائج خطة تطوير التعليم
وبحسب «الجيوشي»، في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن كل الدول التي طورت تعليمها فعلت ذلك بلا استثناء واحد، وكلها استغرق تطوير تعليمها ما لا يقل عن ٢٠ سنة بل يزيد، مُضيفًا أن الأمثلة عديدة من الصين إلى فنلندا وكوريا وسنغافورة وإندونيسيا وماليزيا وحتى الدول العربية.
وكشف نائب وزير التعليم السابق، أنه كان في نقاش مع أستاذ من علماء مصر، عما يمكن أن تستغرقه من وقت فكرة التحول بنمط التعليم العالي المصري من نمط الجامعات الأكاديمية البحثية والكليات النظرية وينتظم بها حاليًا في مصر حوالي ٨٠٪ من الطلاب إلى نمط الجامعات التكنولوجية والعلوم التطبيقية بكلياتها المختلفة لتستوعب ٦٠٪ من الطلاب.
الخطوط العريضة لنتائج خطة تطوير التعليم
وشملت تلك الأنماط الآتي:
- التحول من ٨٠٪ نظري إلى ٤٠٪ هذا يعني أننا ننشئ جامعات تطبيقية أو تكنولوجية تستوعب حوالي ٢ مليون طالب خلال ١٠ سنوات أي معدل ٢٠٠ ألف طالب سنويًا، لافتًا إلى أن المعدل الحالي لعدد الطلاب في الجامعات التطبيقية أو ضد التكنولوجية لا يتعدى ١٠٠٠ طالب لكل جامعة.
- أن ٢٠٠ ألف طالب يتم تغيير مسارهم سنويًا عن العام الذي يسبقه فهذا يستلزم إنشاء ٢٠٠ جامعة تكنولوجية سنويًا أو ٢٠٠٠ جامعة تكنولوجية خلال ١٠ سنوات وحتى لو زاد استيعاب الجامعة الواحدة من ١٠٠٠ إلى ١٠ آلاف طالب سنويًا؛ فسنكون بحاجة إلى انشاء ٢٠ جامعة سنويًا أو ٢٠٠ جامعة تكنولوجية خلال ١٠ سنوات لكي نستوعب ٢ مليون طالب يتحولون من التعليم النظري إلى التعليم العملي التطبيقي التقني.
وأشار إلى أن هذه الأعداد مهولة للجامعات التكنولوجية المطلوبة، ليست فقط التكلفة العالية وانما ايضا لإعداد الكوادر التعليمية المطلوبة.
وأوضح أن ٢٠ سنة هي الحد الأدنى الممكن أو الطموح بأن يتحقق بحلول ٢٠٥٠ خاصة أن هذه الأعداد المتحولة ستحتاج تحولًا اقتصاديًا مماثلًا ليخلق أهم فرص عمل تستوعبهم.