إسماعيل هنية: المعركة في المسجد الأقصى مفتوحة وممتدة
صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، بأن المعركة في المسجد الأقصى في القدس "مفتوحة وممتدة" لإفشال محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
إسماعيل هنية: هدفنا الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى
وقال هنية، في بيان صحفي، إن ما يجرى في المسجد الأقصى "يؤكد أن المعركة ليست مرهونة بحدث، بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًا ومكانيًا على أرض فلسطين".
وأضاف أن "لكل واقعة أدواتها ووسائلها التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية، وهدفنا الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق الهدف المذكور "بإسناد المقاومة"، مشددا "إننا سنظل نواجه على أكثر من جبهة، ولن يستسلم شعبنا، بل سيسجل المزيد من الانتصارات على طريق الانتصار الكبير".
وسمحت السلطات الإسرائيلية لنحو ألف شخص بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى على فترتين ما أدى إلى صدامات مع مصلين فلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "عشرات المصلين المرابطين داخل المسجد الأقصى أصيبوا بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط" خلال الصدامات.
وبحسب الوكالة، فإن الشرطة الإسرائيلية "قمعت المرابطين في المسجد ما أسفر عن إصابات بالاختناق والرصاص المطاطي، وحاصرت قسم منهم داخل المسجد القبلي".
وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت دخول الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى لفترة العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر، في خطوة متبعة في سنوات سابقة.
وشهد شهر رمضان الفائت حوادث توتر متفرقة في المسجد الأقصى بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية احتجاجا على السماح بدخول اليهود إلى باحاته ما انعكس بتصعيد ميداني في الأراضي الفلسطينية وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
الاحتلال يمنع رفع أذان العشاء في المسجد الإبراهيمي
وكان غسان الرجبي، مدير المسجد الإبراهيمي بالخليل قال، أمس الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع أذان العشاء، فيما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين بحماية من تلك القوات كافة ساحاته وأروقته وأقاموا فيها حفلات صاخبة.
وأضاف – حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن قوات الاحتلال وفرت الحماية لعشرات المستوطنين لاقتحام ساحات الحرم ونصب منصات للرقص وتوزيع مكبرات للصوت في معظم أجزاءه، وإقامة حفلات صاخبة للرقص والغناء داخل أروقة المسجد الشريف وساحاته الخارجية، في مظهر استفزازي يخالف كافة الشرائع والأديان.
كما قاموا بإضاءة ما يسمى "بالشمعدان" على سطح المسجد الإبراهيمي، وإضاءة جدرانه بالعلم الإسرائيلي، احتفالا بما يسمى "عيد الاستقلال".
وكانت قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين قامت بوقت سابق من هذا اليوم برفع العلم على سطح وأسوارالمسجد الإبراهيمي الشريف، تمهيدا لهذا الاحتفال.