تفاصيل العثور على جثة مسن طافية بالترعة الرئيسية ناحية قرية فى سوهاج
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج على جثة مسن طافية بالترعة الرئيسية بناحية قرية الشيخ مسعود التابعة لمركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، وتم انتشال الجثة بواسطة قوات الإنقاذ النهري ونقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
العثور على جثة مسن فى الترعة الرئيسيى بمركز طهطا
كانت البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا بالعثور على جثة شخص مُسن بالتعة الرئيسية بناحية قرية الشيخ مسعود بدائرة المركز.
انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات التي تمت تحت إشراف اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية بسوهاج، العثور على جثة المدعو «ف. ص. ا»، 62 عامًا، موظف بالمعاش، ويقيم بناحية دائرة مركز شرطة طهطا بالترعة الرئيسية بناحية قرية الشيخ مسعود.
التحريات تكشف التفاصيل
وأشارت التحريات الأولية إلى قيام المذكور بالقفز من أعلى كوبري نجع العلاوي الغربي في الترعة الرئيسية المارة أمام قرية الشيخ مسعود بدائرة مركز شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج، مما أدى لغرقه ووفاته، بسبب الخلافات الأسرية.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن سوهاج من انتشال الجثة، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع
وفي هذا الصدد، تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.