رئيس التحرير
خالد مهران

أهالي نبروه ينتظرون شهيد القوات المسلحة لتشييعه إلى مثواه الأخير

اهالى نبروه ينتظرون
اهالى نبروه ينتظرون جثمان الشهيد

ينتظر عدد من أهالى قرية نشأ التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد المجند السيد المهدي محمد المعداوي، 22 عاما، والذى استشهد في غرب سيناء ليتم دفنه بمقابر الأسرة، عقب وصوله، وقد سادت حالة من الحزن أهالي القرية.

واستشهد المجند السيد المهدي، خلال التصدي لهجوم مجموعة من العناصر التكفيرية على نقطة رفع مياه غرب سيناء.

وقالت أسرة الشهيد إنه كان دمث الخلق، وكان ينتظر الخروج من الجيش بعد 20 يوما، وكان يساعد والديه في أحوال المعيشة، خلال إجازاته، باعتباره أكبر أشقائه.

وكان الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، نعى شهداء الواجب الوطنى مقدما العزاء لأسر الشهداء.

وقال محافظ الدقهلية إن مصر على مر الأزمان لن تنسى أبدا الشهداء الأبرار الذين قدموا نفوسهم الطاهرة فداء لحمايه تراب الوطن والحفاظ على مقدراته ولهم يعود الفضل الكبير في أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار فى ظل قيادتها للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وثمن محافظ الدقهلية الجهود المتواصلة للقوات المسلحة المصرية وجيش مصر العظيم والشرطة المصرية العريقة فى حماية الوطن وتوفير الأمن والأمان للمواطنين فى ربوع مصرنا العظيمة.

 

قُتل 11 جنديا مصريا إثر تصديهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس

وأفاد البيان الذي نشره غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم الجيش المصري على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الإشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة ما أسفر عن إستشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد".

وأضاف البيان الذي لم يوضح موقع الهجوم بالتحديد، "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".

ويعد هذا الهجوم على أفراد القوات المسلحة المصرية واقعة نادرة الحدوث على الأقل خلال العامين الماضيين.

ونهاية ابريل 2020، تعرض بعض عناصر الجيش لاعتداء في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أسفر عن سقوط عشرة مجندين بين قتيل وجريح، وتبناه لاحقا تنظيم الدولة الإسلامية.

وتواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.

وتقوم القوات المصرية منذ فبراير 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.

ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون أو كما يسميهم العسكريون "تكفيريين".

كما سقط خلال هذه الحملة عشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.