روسيا تحتفل بيوم النصر بضرب مدرسة في أوكرانيا
من المتوقع أن تقام احتفالات كبيرة في روسيا يوم الاثنين حيث تحتفل البلاد بالذكرى ال 77 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية، وفي وقت لاحق من اليوم، ستشهد الساحة الحمراء في موسكو عرضا عسكريًا بجنود على دبابات ومركبات عسكرية يسيرون بطائرات مقاتلة تحلق في السماء حتى مع استمرار غزو جارتها أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة لوهانسك الأوكرانية سيرهي هايداي إن روسيا قصفت قبل يوم واحد فقط مدرسة في قرية بيلوهوريفكا بمنطقة لوهانسك، مما أسفر عن مقتل 60 شخصا، وكانت المدرسة تؤوي 90 شخصًا وقت قصفها بقنبلة روسية.
وفي إطار الدعم الغربي الموجه لأوكرانيا، استضافت الأخيرة مجموعة من القادة الأجانب بما في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس البرلمان الألماني ووزير الخارجية النرويجي، حيث يعد أعلى مندوب أمريكي لبايدن يزور البلاد منذ غزو روسيا للدولة ذات السيادة.
وتحتفل روسيا اليوم، الاثنين 9 مايو، بيوم النصر، عندما تحتفل البلاد بذكرى انتصارها على ألمانيا النازية في عام 1945.
هذا العام سيكون هناك عدد أقل من المعدات العسكرية المعروضة، حيث تم نشر الكثير منها في أوكرانيا لاستخدامها في حرب فلاديمير بوتين.
يُعتقد أن بإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام العرض لإعلان الحرب رسميًا على جاره، بعد الإشارة إليه على أنه "عملية عسكرية خاصة" منذ بدء النزاع في 24 فبراير الماضي.
وتأتي العطلة الرسمية في الوقت الذي اتُهمت فيه القوات الروسية بقصف مدرسة في أوكرانيا الشرقية، مما أسفر عن مقتل حوالي 60 شخصًا.
مخزون روسيا من الذخائر عالية الدقة منخفض
في سياق متصل قالت وزارة الدفاع البريطانية أن مخزون الكرملين من الذخائر الموجهة انخفض بدقة بعد أكثر من شهرين من الحرب، وفقًا للاستخبارات العسكرية البريطانية.
وكشف الغزو الروسي لأوكرانيا عن أوجه قصور في قدرة موسكو العسكرية على توجيه ضربات دقيقة على نطاق واسع، وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير لها إن روسيا أخضعت البلدات والمدن الأوكرانية لقصف مكثف وعشوائي مع القليل من أو عدم الاكتراث بسقوط ضحايا من المدنيين".