ننشر قرار الصحة بإغلاق المستشفى المتسبب في وفاة مارينا صلاح
قررت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، إغلاق مستشفى الوطني للعيون، الذي كانت تُعالج داخله الفتاة مارينا صلاح سركيس قبل وفاتها.
وكانت مارينا صلاح توفيت إثر مضاعفات طبية تعرضت لها جراء إجراء أشعة صبغة على عينيها، وسط مطالبات بتحقيق في الأمر.
وأصدرت الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية قرارا بإغلاق المستشفى، بعد تحقيقات استمرت لساعات بشأن الواقعة.
ونص الخطاب الذي أصدره الدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، على الغلق الإداري لمستشفى الوطني للعيون بالقاهرة؛ لمخالته شروط الترخيص، ومخالفة شروط مكافحة العدوى.
قرار مهم من وزير الصحة بشأن المستشفى المتسبب في وفاة مارينا صلاح
ي٫كر أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أكد صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى الذي تسبب في وفاة المواطنة مارينا صلاح.
جاء ذلك في تعقيبه على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة إليه من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وقال: انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية، قائلا: وتم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها.
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة، أن هناك رقابة شديدة على كافة المستشفيات، قائلا: ويتم اتخاذ كافة الإجراءات ومحاسبة المسئولين "حساب عسير"، لا سيما وأن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات.
تفاصيل التحريات في قضية مارينا ضحية الإهمال الطبي
كانت تحريات رجال مباحث القاهرة في واقعة وفاة السيدة مارينا صلاح سركيس داخل مستشفى شهير للعيون بمنطقة النزهة، كشفت عن أن الضحية دخلت المستشفى بصحبة زوجها لإجراء بعض الفحوصات الطبية لمعاناتها من احمرار بالعين، وتطلب الأمر إجراء أشعة لها، إلا أن الأطباء أجروا لها أشعة بالصبغة دون تحليل، مما تسبب فى إصابتها بمضاعفات خطيرة.
وأضافت التحريات أن المستشفى قام بنقل الضحية إلى مستشفى مجاور لها، وذلك لعدم وجود غرفة عناية مركزة تتعامل مع مثل حالاتها، لكن أثناء النقل كانت قد توقفت أعضاء مارينا صلاح ودخلت فى غيبوبة الموت، ولم يستطيعوا إنقاذها.