«الصحفيين» تُدين اغتيال شيرين أبو عاقلة وتطالب بتحقيق دولي (بيان رسمي)
أدانت نقابة الصحفيين أعضاء ومجلسا ونقيبا بأشد العبارات جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة بالأراضي المحتلة أثناء ممارسة مهام عملها الصحفي.
شيرين أبو عاقلة.. «الصحفيين» تطالب بمحاسبة الاحتلال على جريمة الاغتيال
وإذ تنعي النقابة شهيدة الصحافة ببالغ الحزن والأسى، وتعزي أهلها وأصدقائها وزملائنا الصحفيين الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينية، تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بمحاسبة دولة الاحتلال على جريمتها الأخيرة في حق شهيدة الصحافة وتدعو إلى فتح تحقيق دولي موسع حول هذه الجريمة وكل جرائم قوات الاحتلال المتكررة فى حق الصحفيين الفلسطينيين، بالمخالفة لكل القوانين الدولية. كما تطالب كل الجهات الأممية المختصة بحماية زملائنا الصحفيين الفلسطينين في ممارسة عملهم المهني من اعتداء من قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم.
شيرين أبو عاقلة.. «الصحفيين» تناشد الزملاء الصحفيين توخي الحذر
وتشد النقابة على أيدي زملائنا الصحفيين الذين يعملون في الأراضي المحتلة فهم عين العالم على حقيقة ما يجري في فلسطين، وتدعوهم إلى توخي الحذر والحيطة أثناء تأديتهم واجبهم المهني.
وجددت النقابة مرة أخرى دعمها الكامل لكل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وفي دولة مستقلة على أراضيه كما أقرتها له كل مقررات الشرعية الدولية.
معلومات عن الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة
1- شيرين نصري أبو عاقلة.. وُلدت في عام 1971 في القدس.
2- استشهدت في 11 مايو 2022 في جنين عن عمر يناهز الـ51 عاما.
3-هي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
4- يعود أصلها إلى مدينة بيت لحم.. ولكنها ولدت بالقدس.
5- أنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
6- درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن.
7-انتقلت إلى الصحافة المكتوبة وحصلت على البكالوريوس من جامعة اليرموك.
8-عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا وإذاعة صوت فلسطين.
9-كما عملت بقناة عمان الفضائية ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو.
10-لاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية.
الاتحاد الأوروبي: قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يزيد مخاطر الترحيل القسري للفلسطينيين
وفي وقت سابق، جدد الاتحاد الأوروبي رفضه توسيع تل أبيب المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات الهدم والإخلاء، بوصفها "غير قانونية بموجب القانون الدولي".
وأشار بيان صدر باسم المتحدث للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالمفوضية بيتر ستانو، إلى أن "من شأن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي برفض التماس قدمه أهالي منطقة (مسافر يطا) في جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، زيادة مخاطر الترحيل القسري لحوالي 1200 فلسطيني وهدم منازلهم".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يدين مثل هذه الخطط المحتملة ويحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، منوها بأنه "لا يمكن اعتبار إنشاء منطقة إطلاق نار سببا عسكريا حتميا لنقل السكان الواقعين تحت الاحتلال".
وتابع: "علاوة على ذلك، يذكر الاتحاد بأن عمليات الهدم والإخلاء والنقل القسري، التي تطال أيضا البدو، تهدد بشدة حل الدولتين ولن تؤدي إلا إلى تصعيد بيئة متوترة بالفعل لا يمكن لأحد الاستفادة منها، وإلى زيادة تدهور الوضع على الأرض للأشخاص العاديين على كلا الجانبين".