الاتحاد الأوروبي يبحث تأجيل عقوبات النفط على روسيا
أفاد تقرير إخباري، اليوم الخميس، بأن عددا من دول الاتحاد الأوروبي، ترى أن الوقت ربما قد حان للنظر في تأجيل مساعي فرض حظر على النفط الروسي بحيث تستطيع التعامل مع بقية حزمة العقوبات المقترحة، حال لم يتمكن التكتل من إقناع المجر بدعم حظر الطاقة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دبلوماسيين أوروبيين القول إن الحكومات الأوروبية لا تزال تهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن الحزمة الكلية للعقوبات، بما في ذلك حظر النفط تدريجيا.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد اجتماعا في هذا الصدد بالعاصمة البلجيكية بروكسل يوم الإثنين المقبل.
وأضاف الدبلوماسيون أن فكرة عدم التحرك ضد واردات النفط من روسيا، تكتسب دعما، حيث تقول المجر إن الحظر سيكون مدمرا للغاية لاقتصادها.
ولكن هناك دول أخرى تخشى أن إلغاء فكرة الحظر الآن سيكون مؤشرا على الضعف، وفقا لدبلوماسي آخر.
كان رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان أشار في وقت سابق إلى أنه يتعين مناقشة فرض حظر على واردات النفط من روسيا خلال اجتماع قمة لزعماء الاتحاد.
ومن المقرر عقد قمة أوروبية نهاية مايو الجاري.
الكرملين: انضمام فنلندا لـ الناتو سيشكل تهديدا لروسيا
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن انضمام فنلندا المحتمل لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيشكل تهديدا لروسيا، وذلك تعقيبا على إعلان قادة فنلندا دعم انضمام البلاد للحلف العسكري "دون تأخير".
وحذر بيسكوف من أن "التوسع المستمر لحلف الناتو لن يجعل قارتنا أكثر استقرارا ولا أمانا"، مضيفا أن روسيا ستقوم بتقييم تداعيات انضمام فنلندا للناتو، من أجل الحفاظ على أمنها.
وأعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، ورئيسة الوزراء سانا مارين، في وقت سابق اليوم الخميس، دعمهما لانضمام فنلندا للناتو، ما يقرب تلك الدولة الواقعة في شمال أوروبا أكثر نحو تقديم طلب رسمي للحلف خلال الأيام المقبلة.
وتشهد فنلندا، التي تتشارك حدودا بطول 1300 كيلومتر مع روسيا، تزايدا لدعم المواطنين للحصول على عضوية الحلف منذ بدء الحرب على أوكرانيا أواخر فبراير الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن "هلسنكي يجب أن تدرك مسؤولية مثل هذه الخطوة وعواقبها"، محذرة من أن "روسيا ستضطر لاتخاذ خطوات انتقامية تقنية عسكرية وذات طبيعة أخرى".
وجاء في البيان الذي نقلت عنه وكالة تاس الروسية للأنباء أن "التاريخ سيحدد سبب تحويل فنلندا أراضيها إلى خط جبهة لمواجهة عسكرية مع روسيا الاتحادية، بينما تفقد استقلالها في اتخاذ قراراتها الخاصة بها".