رئيس التحرير
خالد مهران

آخر تطورات قضية مقتل الطفلة رضوى في قرية بـ البحيرة

محاكمة متهم - أرشيفية
محاكمة متهم - أرشيفية

واصلت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن، وشريف عبد المقصود إبراهيم، محاكمة المتهم بقتل الطفلة رضوى، التى تم قتلها والاعتداء عليها بمركز كوم حمادة.

بداية أحداث الواقعة 

وكانت محكمة جنايات دمنهور، نظرت أولى جلسات محاكمة “م.ال” في 13 فبراير الماضي، المتهم في القضية رقم 30350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة 2021 جنايات کلي جنوب دمنهور، بقتل الطفلة رضوى محمد زايد، 9 سنوات، وهتك عرضها، حيث طالبت هيئة الدفاع عن المتهم بطلب رد المحكمة.
 


تعود أحداث القضية إلى شهر نوفمبر من العام الماضى، عندما تلقى اللواء أحمد عرفات مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بورود بلاغ من والد الطفلة “رضوى محمد زايد”، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات بقرية كفر سلامون وعدم عودتها للمنزل.

وتم العثور على جثة الطفلة في اليوم الرابع من اختفائها داخل جوال بجانب الطريق بدائرة مركز شرطة كوم حمادة.

على الفور، وجه اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة لكشف غموض الحادث.

وتوصلت جهود فريق البحث أن جار المجني عليها 27 سنة، يعمل سائق توك توك وراء ارتكاب الجريمة، حيث قام المتهم باستدراج الطفلة إلى سطح المنزل وحاول التعدي عليها إلا أنها قاومته فقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وهتك عرضها.

وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، إنه شاهد الطفلة رضوى تلهو أمام منزلها، فاستدراجها إلى أعلى المنزل بحجة إعطائها شيء توصله لأسرتها، وحاول التعدي عليها إلا أنها قاومته وأخذت تصرخ وخوفا من افتضاح أمره كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وهتك عرضها.

وأضاف المتهم، أنه وضعها داخل جوال وتركها أعلى المنزل وذهب إلى عمله كسائق توك توك، وبدأت رائحة الجثة تنبعث، فقام بحملها وإلقائها على جانب الطريق مكان العثور على جثة الطفلة. 

وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.