نسرين أمين لـ«النبأ»: إيحاءات «واحد تاني» لم تكن فجة.. وفخورة بالعمل مع أحمد حلمي
أعربت الفنانة نسرين أمين عن سعادتها البالغة بالنجاح الذي حققه فيلم «واحد تاني»، وتصدره شباك التذاكر بأعلى الإيرادات، والتي تخطت الـ40 مليون جنيه، إذ قدمت فيه دور ممرضة اسمها «ليندا».
وكشفت الفنانة نسرين أمين لـ«النبأ»، عن أن الفيلم خطوة مهمة بالنسبة لها، وأنها فخورة بالعمل مع الفنان أحمد حلمي، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تجتمع فيها معه في عمل واحد.
وتابعت أنه نجم كبير، وفنان موهوب، وأن التعاون معه إضافة قوية لها، كما قالت إن الكواليس كانت رائعة ولطيفة، وأن المخرج محمد شاكر خضير تمكن من تقديم كل المشاهد مضبوطة، وأن العمل معه ومع المؤلف هيثم دبور، كان ممتعًا.
وعن الصعوبات التي واجهتهم أثناء التصوير، أوضحت أن كل المشاهد لم تكن سهلة، وأن أصعب شىء كان التصوير الخارجي في درجات حرارة منخفضة، بجانب أن الفيلم استغرق تصويره وقتًا طويلًا.
وأكدت «نسرين» على أنها لم تتوقع أن يحقق الفيلم كل هذه الإيرادات، قائلة إنها توفيق وكرم من عند الله، وإنها اعتادت في أي عمل تشارك به، أن تفعل كل ما عليها، وتترك مسألة الإيرادات عليه.
أما عن الانتقادات التي وجهت للفيلم، بسبب الإيحاءات الجنسية، لفتت إلى أن «واحد تاني» تم طرحه في السينمات، وهو مصنف لفئة عمرية «+12»، وأن صناع الفيلم لم يخدعوا أو يفاجئوا الجمهور في هذه النقطة، بل أوضحوا ذلك منذ الإعلان عنه حتى قبل عرضه، مشيرة إلى أن من يدخل لمشاهدة الفيلم، يعلم جيدًا أن به مشاهد أو ألفاظ لا تناسب الأطفال مثلًا، فتكون له حرية الاختيار وقتها، مؤكدة على أن هذه الإيحاءات لم تكن صريحة أو فجة بهذه الصورة.
«يوم 13» طفرة في سوق السينما.. وأقدم دورًا مختلفًا في الشكل والمضمون
في سياق متصل، لفتت «نسرين» إلى أنها انتهت من تصوير المشاهد الخاصة بها في فيلم «يوم 13»، الذي يجمعها بكل من دينا الشربيني وأحمد داوود وشريف منير، مضيفة أنه عمل مختلف وجديد تمامًا عن كل ما قدمته من حيث الشكل والمضمون، وأنه أول فيلم رعب مصري، يعرض بتقنية 3D في مصر.
وقالت إن الفيلم تأجل تصويره لأكثر من مرة، بسبب فيروس كورونا، وإنه من المحتمل طرحه في دور العرض السينمائية بعد موسم عيد الأضحى المقبل.
كما كشفت أن مثل هذه النوعية من الأفلام لا توجد في السينما كثيرًا، وأنه سيلقى إعجاب الجمهور، منوهة بأنه تم تخصيص ميزانية ضخمة له، حتى يخرج للنور بطريقة وجودة لا تقل عما يحدث في الخارج.
وتابعت أن الفيلم تدور أحداثه في إطار من التشويق والغموض، حول جريمة قتل، داخل قصر مهجور، مؤكدة على أنه سيكون طفرة كبيرة من سوق السينما، في فكرته ومستوى التقنيات التي يظهر بها.