السيسي متحدثًا عن الإنجازات: خايف ربنا يسلط علينا أنفسنا فندمر
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هناك 3 مصادر لمياه المشاريع الزراعية الجديدة، قائلًا: “مشروع المياه سواء كان لمستقبل مصر من الترع والمصارف اللي بنجمعها، بنجيب المياه من 3 مصادر أبار ومعالجة مياه ثلاثية متطورة مثل المحسمة وبحر البقر”.
افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي
وتابع «السيسي»، خلال افتتاح مشروع «مستقبل مصر للإنتاج الزراعي»: "خلال السنة الحالية افتتاح محطة جديدة، وهو عبارة عن استخدام لمياه صرف زراعي يتم معالجتها طبقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ويتم نقلها عبر ترع مبطنة أو مواسير، والمصدر الثالث عبر ترشيد استخدام المياه عبر استخدام الطرق الحديثة والصوب الزراعية".
وأضاف الرئيس السيسي، "خفنا التوسع في الصوب ما يخليش فرصة للخضروات لحد تاني، وبالتالي اللي عنده 3 قراريط هضيع عليه الفرصة قد يكون دا لمستوى الرضا المجتمعي، لكن كمان بـ أبص لعامل مجتمعي آخر وهو نوعية الزراعة اللي الناس شغالة فيها، مش هأقولكم إن مصر بتعمل دا لأن دا عملنا، لكن مشينا في مسارات إنفاقها عالي جدًا، وقد يرى البعض أن دا من منظور اقتصادي تكلفته كبيرة".
السيسي: ما وصلنا إليه فضل كبير من الله
وتابع: "والله العظيم تلاتة هذا فضل كبير من ربنا سبحانه وتعالى لإللي ما يعرفش، إن ربنا يساعدنا نعمل دا ونتحرك فيه من سنتين علشان نعمله، شوفوا توشكى اللي كان وقفها قبل كده مش عيب في الاختيار ولا عيب في التخطيط، لكن عدم القدرة على التنفيذ، وأنا هنا يا محمد يا زكي بسجل ليكم وقدام المصريين كلكم أن الجيش في مصر مش حارب الإرهاب، الجيش في مصر حارب التخلف والتردي وعدم القدرة للدولة مع المستثمرين ورجال الأعمال جنبا إلى جنب، بأقوله ليكم يا إيهاب هنا ممكن تكون الهيئة الهندسية أشرفت على مشاريع بالمليارات ولا التريليونات علشان ننجز دا مع دولة بتنمو 2 مليون على الأقل في السنة من البشر، يعني زادوا 20 مليون في عشر سنين، لو ما قدرناش نسبق زيادة السكان هيفضل فيه فجوة وعدم الإحساس بان الدولة قادرة على العمل".
ووجه الرئيس بعرض الخريطة الخاصة باستصلاح 800 ألف فدان بالدلتا الجديدة عبر الجرائد ووسائل الإعلام، قائلا: "يا ريت الخريطة دى تنزل في الإعلام كله والجرائد علشان تشوفه تزرع 2 مليون فدان تكلفتها 160 مليار جنيه، ولو مكنتش المحطات دي بتيجي من الخارج كانت في ظروف سلاسل التوريد دلوقتي".
واختتم الرئيس حديثه في هذا الشأن، قائلًا: "خايف إن احنا نبقا جاحدين باللي ربنا عملهونا، خايف إنه هو يسلط علينا أنفسنا فندمر، مستشهدًا بقوله تعالى: «أمرنا مترفيها ففسقوا فيها»، مُعقبًا: "خايف من كتر الجهل وعدم الوعي نخرب دا".