جاسم الجيدة: الريال يستحق بطولة أوروبا وصلاح أفضل لاعبي ليفربول
قال اللاعب جاسم الجيدة، إن نادي ريال مدريد يدين بالفوز بلقب دوري الأبطال على حساب ليفربول، للاعبه فينسيوس الذي سجل هدفه في الدقيقة 59 من متابعة لكرة عرضية سددها فالفيردي إثر هجمة مرتدة، وكذلك الحارس كورتوا الذي تصدي ببسالة لكرة الكرات الخطرة على مرماه.
وأضاف جاسم الجيدة، أن فريق ليفربول كان الأفضل في المباراة واستحوذ علي الكرة وحاصر فريق ريال مدريد أغلب الوقت، ولكن كل مهاجميه افتقدوا الشراسة المطلوبة عدا محمد صلاح، وكانوا بعيدين تمامًا عن مستواهم المعهود لدرجة أن ماني ولويس دياز لم يسددا أي كرة علي مرمي كورتوا، فيما كان محمد صلاح وحده مصدر الخطورة علي مرمي ريال مدريد، وكاد يسجل أكثر من مرة لولا عدم التوفيق.
وتابع جاسم الجيدة، في الشوط الأول كان ليفربول هو الأنشط والأكثر في المحاولات الهجومية علي المرمي الاسباني. حيث امتلك الكرة أغلب أوقات هذا الشوط معتمدا علي كثرة التمرير العرضي ثم الهجوم المباغت.
ولفت جاسم الجيدة إلى أن محمد صلاح كان الأقرب لمرمي كورتوا، وسنحت له ثلاث كرات للتسجيل، أولها عرضية أرضية من أرنولد سددها مباشرة بيمناه وهو في وضع غير مريح برقابة صارمة من ميندي. وثانيها بتمريرة داخل المنطقة من ماني سددها بقوة ولكن في يد كورتوا، وآخرها بضربة رأس حينما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء.
وأشار جاسم الجيدة، إلى أن ريال مدريد كان متراجعا أغلب الوقت في هذا الشوط ولكنه كان خطيرا في هجماته بقيادة كريم بن زيمة، ورغم هذا التراجع إلا أن ريال مدريد كاد أن يخرج فائزا في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط بهدف سجله بن زيمة اثر ارتباك غير مبرر من أليسون ومدافعي ليفربول. ولكن تقنية الفيديو ألغت الهدف بداعي تسلل علي بن زيمة قبل تسديده للكرة.
ونوه بأنه مع بداية الشوط الثاني، واصل ليفربول الضغط من أجل تسجيل هدف التقدم لكن دون أي خطورة حقيقية خلال الربع ساعة الأولي، بسبب غياب ماني تحديدًا عن مستواه المعهود.
ونجح فينيسيوس جونيور في تسجيل هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 59، إذ تلقي كرة عرضية داخل المنطقة من فيدي فالفيردي وأسكن الكرة في شباك مواطنه أليسون بيكر.
وتألق كورتوا وتصدي لتسديدة صاروخية من محمد صلاح في الدقيقة 64. وواصل كورتوا التألق ليمنع محمد صلاح من التسجيل. إذ تصدي لتسديدة من الدولي المصري أمام الشباك في الدقيقة 69.