دخول مباشرة غرفة العمليات..
الصداقة مقلوبة.. شاب سودانى سكران يرتكب كارثة في أسوان
غضب شديد يسيطر على أهالى منطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، حاليًا، بعدما تعدى شاب سودانى على أحد أبناء المنطقة، وسدد له الأول ضربة بالمطواة، ثم لاذ بالفرار.
شاب سودانى سكران يرتكب كارثة فى أسوان
تفاصيل الواقعة بدأت عقب قيام شاب يدعى «إسلام. ح» 20 سنة، أثناء تواجده داخل المول الأول بنطاق محل إقامته المذكور سلفا، لشراء متطلبات منزلية لاسرته، فوجئ بشاب سودانى الجنسية فى حالة «سكر» وفاقد الوعى بالاعتداء عليه بآلة حادة عبارة عن «مطواة»، وأحدث أصابته.
بمجرد سقوط المصاب على الأرض غارقا فى دمائه ودوى الصرخات تكاد تهز الجبال، انقلبت «الصداقة الجديدة» رأسًا على عقب، حزنا على الأوضاع المتردية والسيئة التى أحاطت بسمعة المنطقة، بالإضافة إلى إنه ا أصبحت مسرحًا للعنف والفوضى بسبب غياب الرقابة الأمنية فى «فرملة» السلوكيات العنيفة والخارجة عن القانون الصادرة من بعض السودانيين تجاه المواطنين.
وعلى الفور، تم نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعى، وبسبب خطورة الطعنة فى الجسد واستهدفت الاوتار، فتم دخوله مباشرة غرفة العمليات لسرعة إنقاذه.
وفور وصول تفاصيل البلاغ للواء هيثم كيلانى، مدير المباحث الجنائية باسوان، بمعرفة الرائد أحمد عبد الغنى، رئيس مباحث قسم ثان، كلف بسرعة ضبط المتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
على صعيد آخر، تحولت منطقة «الشلول» الواقعة على طريق «إدفو - مرسى علم» شمال محافظة أسوان، إلى بحر دم، بعد وقوع خلاف بين مجموعة مسلحين، نتج عنه سقوط شخص وإصابة 2 آخرين.
وتعد منطقة «الشلول» من المناطق الجبلية المرتفعة جدًا التى تقع بمنتصف الطريق الرابط بين مركز «إدفو- مرسى علم»، وغالبية الشباب يتجهون إلى تلك المنطقة بقصد التنقيب عن الذهب، لكونها من المقاصد المتميزة والخصبة بالكنز المدفون، كذا ترجع سر تسميتها بذلك الاسم نظرًا لأنها كانت قديمًا تتمتع بكميات هائلة من المياه، حيث كانت تتدفق منها أمواج الشلالات دون توقف، لكن الوضع الحالى أصبحت جرداء وتخلو من سبل الحياة.
بالانتقال والفحص إلى مسرح البلاغ بالمكان المنوه عنه سلفًا، تبيّن وفاة شخص مقيم من قرية فطيرة التابع لمركز كوم أمبو، بينما أصيب اثنين آخرين إثر تلقيهم طلقات نارية.