أسوان تبكى على عيالها.. غرق طفلين فى عمر الزهور بنهر النيل
غرق طفلان فى عمر الزهور في مياه نهر النيل داخل جزيرة بربر بمدينة أسوان، اليوم الإثنين، تم انتشال الضحايا عن طريق قوات الإنقاذ النهري.
أسوان تبكى على عيالها.. غرق طفلين فى عمر الزهور بنهر النيل
تلقى اللواء هشام سليم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسوان، إخطارًا من العقيد مجدى أبو المجد، مأمور مركز شرطة أسوان، يفيد بغرق طفلين في مياه نهر النيل داخل جزيرة بربر بدائرة المركز.
انتقل المأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ وتبين من خلال الفحص غرق الطفلين «سيف محمود محمد» 12 سنة، و«حمزة ياسين عبدالنبى» 10 سنوات، في نهر النيل داخل جزيرة بربر بدائرة المركز.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثامين ونقلها إلى المشرحة العمومية بالمحافظة تحت تصرف النيابة العامة.
وكلف اللواء هيثم كيلانى، مدير إدارة البحث الجنائي بأسوان، فريق بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات والتصريح بدفن الجثامين عقب ذلك.
سوداني يعتدي على شاب بمنطقة الصداقة الجديدة
صعيد آخر، غضب شديد يسيطر على أهالى منطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، بعدما تعدى شاب سودانى على أحد أبناء المنطقة، وسدد له الأول ضربة بالمطواة، ثم لاذ بالفرار.
تفاصيل الواقعة بدأت عقب قيام شاب يدعى «إسلام. ح» 20 سنة، أثناء تواجده داخل المول الأول بنطاق محل إقامته المذكور سلفا، لشراء متطلبات منزلية لاسرته، فوجئ بشاب سودانى الجنسية فى حالة «سكر» وفاقد الوعى بالاعتداء عليه بآلة حادة عبارة عن «مطواة»، وأحدث أصابته.
وعلى الفور، تم نقل المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعى، وبسبب خطورة الطعنة تم دخوله مباشرة غرفة العمليات لسرعة إنقاذه.
وواقعة أخرى شهدتها منطقة «الشلول» الواقعة على طريق «إدفو - مرسى علم» شمال محافظة أسوان، التى تحولت إلى بحر دم، بعد وقوع خلاف بين مجموعة مسلحين، نتج عنه سقوط شخص وإصابة 2 آخرين.
وتعد منطقة «الشلول» من المناطق الجبلية المرتفعة جدًا التى تقع بمنتصف الطريق الرابط بين مركز «إدفو- مرسى علم»، وغالبية الشباب يتجهون إلى تلك المنطقة بقصد التنقيب عن الذهب، لكونها من المقاصد المتميزة والخصبة بالكنز المدفون، كذا ترجع سر تسميتها بذلك الاسم نظرًا لأنها كانت قديمًا تتمتع بكميات هائلة من المياه، حيث كانت تتدفق منها أمواج الشلالات دون توقف، لكن الوضع الحالى أصبحت جرداء وتخلو من سبل الحياة.
بالانتقال والفحص إلى مسرح البلاغ بالمكان المنوه عنه سلفًا، تبيّن وفاة شخص مقيم من قرية فطيرة التابع لمركز كوم أمبو، بينما أصيب اثنان آخران إثر تلقيهم طلقات نارية.