بشكل رسمي.. تصرف مفاجئ من أقارب سمير صبري للحصول على ميراثه
يبدو أن قضية ميراث الفنان سمير صبري لن تنتهي بسهولة، إذ شهدت الأيام الماضية، تطورات جديدة من قِبل مجموعة من الأشخاص، الذين زعموا قرابتهم له، وطالبوا بالحصول على حقهم في ميراثه.
وتردد هؤلاء الأشخاص على مكتب صحة المنيرة بالقاهرة، لاستخراج شهادة وفاته، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض.
وكشف مصدر من داخل مكتب الصحة، أن اللوائح القانونية تمنعهم من الحصول على شهادة الوفاة، وأنه، وفقًا لهذه اللوائح، تُمنح الشهادة لأقارب المتوفي من الدرجة الأولى.
وتابع، في تصريحات صحفية، أنه إذا كان المتوفي متزوجًا، تحصل زوجته أو أبنائه على الشهادة، وأنه إذا لم يكن متزوجًا، يحصل والدته أو والدته أو أخوه أو أخته على شهادة الوفاة.
وأثار ميراث سمير صبري جدلًا كبيرًا على الساحة الفنية، مؤخرًا، بعد ظهور حوالي 5 أشخاص من أقاربه، يدعون أحقيتهم فيه، وهم: «رمزي عثمان إبراهيم قدري، وشقيقه إبراهيم عثمان إبراهيم قدري، وأيمن إبراهيم مصطفى كامل صبري، وشقيقه شريف إبراهيم صبري، ومحمد محمد عبد المنعم طاهر».
وما زاد الأمر صعوبة هو عدم ظهور ابن للفنان سمير صبري حتى الآن، سواء في جنازته أو عزائه، ما جعل البعض يتحدث عن عدم وجود ابن له من الأساس، وآخرهم الناقد الفني طارق الشناوي، والكاتبة الصحفية شهيرة النجار، نافيين ما تردد حول وجود أبناء له.
وفاة سمير صبري:
وتوفي الفنان سمير صبري، يوم 20 مايو الجاري، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، داخل غرفته بفندق «ماريوت» بالزمالك، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، بعد صراع طويل مع المرض.
وشيعت جنازة الراحل من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة المنارة بالإسكندرية، وفقًا لوصيته.